كشف القبطان الربان عمرو الجمال قائد الطائرة المصرية التي تعرضت للاختطاف، أمس الثلاثاء، أن مختطف الطائرة كان مسالمًا للغاية ما سهل عمليات التفاوض معه لتحرير الركاب، مضيفًا: “عزمناه على شاي وعصير”.
وأضاف الجمال، في اتصال هاتفي أمس مع التلفزيون المصري، إنه قاد عمليات تفاوض مستمرة مع المصري خاطف الطائرة طوال فترة وجودها بمطار “لارنكا” القبرصي، مؤكدًا أن تلك المفاوضات أجريت بواسطة طاقمه المساعد دون أن يغادر هو قمرة القيادة أو يسمح للمختطف بالوصول إليها.
وأوضح أنه تلقى من الخاطف “سيف الدين مصطفى” 6 رسائل في أعقاب إبلاغه بحمله حزامًا ناسفًا، مضيفًا: “طلبت منه السماح لنا بتصويره، وهو ما تم بالفعل، وأرسلنا صورته ومطالبه للجهات المصرية”.
وبيّن الجمال أن الرسائل الست تضمنت مطالب بتحرير سجناء سياسيين وكشف عن انتماء الخاطف لجماعة تُدعى “التحرر الديمقراطي” ورسالة مناهضة لنظام الحكم في مصر.
ويحكي أحد المسافرين على متن الطائرة ويدعى ريمون سمير، أنه “في أول 10 دقائق من الإقلاع بدأ يظهر على الشاشات أن الطائرة تخرج عن المجال الجوي المصري، فتوجهنا إلى طاقم الطائرة للاستفسار، أبلغونا أن الطائرة مخطوفة، ولا يمكن أن تحتكوا بهذا الشخص لعدم ضمان رد فعله، و كان احتمال وجود متفجرات معه ضعيف، لذلك لم نتعامل معه إطلاقًا طوال الرحلة ويكمل «حصل الخاطف على جوازات السفر ليفصل المصريين عن الأجانب، لأن كان لديه رغبة أن يجعل الأجانب موجودين لسبب غير معلوم، حين نجحت مفاوضات الطاقم معه، قرر تحرير السيدات فقط ثم قال كل المصريين، إلى أن تم تحرير الجميع”.
عن وضع هذا الرجل خلال الرحلة، يوضح ريمون، قائلًا: “كان يجلس في نهاية الطائرة، وأرسل ورقة إلى الطاقم تتضمن أنه يرتدي حزاما ناسفا ويرغب في الذهاب إلى قبرص أو تركيا أو اليونان، ولم يذهب إلى كابينة الطائرة”.
ووفقًا لحديث العائدين من قبرص، “كل الركاب ظلوا متماسكين، ويرجع ذلك لتعامُل طاقم الطائرة باحترافية وشجاعة، لكن كان هناك حالتين فقط أصابتهم الصدمة والذعر، منهم رجل كبير في السن كاد أن يسقط وأنقذته إحدى المضيفات، وسيدة بكت بعدما قالوا إنه سيتم تحريرها مع السيدات وستترك زوجها”.
الرميد يعارض تعديلات مدونة الأسرة: “إذا كانت ستكرس مزيدا من الانحدار والتراجع السكاني فإنه ليس من الحكمة اعتمادها”
مصطفى الرميد* من حقنا- نحن المغاربة- ونحن نعيش في عالم قلق ومضطرب، أن ننوه بمثانة مؤسسات ب…