نفت الشرطة الجزائرية سقوط أي وفيات، في صفوفها، في مظاهرات يوم أمس الجمعة، الرافضة لترشح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لولاية خامسة.
جاء ذلك في بيان للمديرية العامة للأمن الوطني.
وجاء رد المديرية العامة للأمن الوطني الجزائرية، عقب أنباء تم تداولها على شبكات التواصل الاجتماعي، تفيد بوفاة شرطي بالعاصمة وإصابة ثان بجراح خطيرة.
وورد في البيان، ”تنفي المديرية العامة للأمن الوطني نفيًا قاطعًا، الادعاءات التي تداولتها بعض مواقع التواصل الاجتماعي، والتي مفادها وفاة شرطي خلال المظاهرات، التي سجلت يوم الجمعة 8 مارس 2019“.
وأضاف البيان، ”تؤكد المديرية العامة للأمن الوطني في الجزائر، عدم تسجيل أي حالة وفاة ماعدا إصابات متفاوتة في صفوف رجال الشرطة“.
وفي بيان سابق لإدارة الشرطة الجزائرية، ”ذكرت أن مظاهرات يوم الجمعة شهدت توقيف 195 شخصًا بالعاصمة بتهمة التخريب، جلّهم من المنحرفين الذين انضموا للمظاهرات من أجل القيام بأعمال تخريبية بشارعي ديدوش مراد وكريم بلقاسم (وسط الجزائر العاصمة)“.
وأوضحت الشرطة الجزائرية أن تدخل أفرادها، ”مكن من توقيف 195 شخصًا محل تحقيقات معمقة حاليًا، إلى جانب تسجيل 112 إصابة في صفوفها، ويتم التكفل بهم حاليًا على مستوى مصحات تابعة للأمن الوطني“.
وفي ساعة متأخرة من ليلة الجمعة، زار وزير الداخلية، نور الدين بدوي، المصابين من أفراد الشرطة بمصحة الأمن الوطني بأعالي الجزائر العاصمة.
المغرب يشارك في أشغال الدورة الأولى لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب بالرياض
تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، شاركت المديرية العامة لأمن نظم المعلومات التابعة لإدارة …