ندد مسلمو بلجيكا باعتداءات بروكسل التي أودت بحياة 31 شخصا من 11 جنسية، وتعهدوا بالعمل لمواجهة التطرف الإسلامي، مؤكدين تضامنهم مع ضحايا هجمات الثلاثاء الدامي في العاصمة البلجيكية.
وفي قاعة صلاة الجامع الكبير في بروكسل، أمام مئات المصلين، الجمعة الماضي، ندد الإمام نديايي محمد غالايي “بشدة” باعتداءات بروكسل التي أصابت المسلمين بـ”الحزن والقنوط”، وحض المصلين على “التبرع بالدم” للضحايا الجرحى.
واعتبر الإمام أن الانتقال إلى التطرف يتم “عبر مواقع التواصل الاجتماعي والانترنت، وأغلب المجندين من المنحرفين والمجرمين”.
وأوضح أن المركز الإسلامي والثقافي البلجيكي ينوي إطلاق “برنامج حول التطرف” الإسلامي، الهدف منه “الوصول إلى الشبان بشكل خاص” عبر الاستعانة بـ”رجال دين من الإسلام المعتدل” للقيام بمحاضرات.
وأضاف: “نجري الكثير من الاتصالات، ونجحنا حتى الآن في ثني عدد من الشبان عن التوجه إلى سوريا وهم يتابعون حاليا الدروس عندنا”.
بعد الصلاة، وفي الحديقة المجاورة للمسجد ببروكسل، وقف المصلون دقيقة صمت حدادا على الضحايا قبل أن يهتفوا “عاشت بلجيكا”.
ثم توجه الإمام بصحبة المصلين إلى محطة مترو “مايلبيك” التي تبعد مئات الأمتار عن المسجد، ووضعوا أكاليل الزهور في المكان الذي فجر الانتحاري نفسه فيه، وأدى إلى مقتل عشرين شخصا.
حماس وإسرائيل تتبادلان الاتهامات بتعطيل اتفاق الهدنة وإطلاق سراح الرهائن
اتهمت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) إسرائيل الأربعاء بـ”وضع قضايا وشروطا جديدة تتع…