منذ توليه منصبه كوزير للدفاع البريطاني، افتخر غافن ويليامسون بالموقف القوي المضاد لسياسات روسيا ورئيسها فلاديمير بوتين.

ووصلت معركة الرجل مع الكرملين إلى حدّ وضع وجه بوتين على مناشف الحمّام الخاص بمكتب وزارة الدفاع، وتحت صورته إهانة شديدة له كُتبت بالأحرف الروسية.

ومن المتوقع أن تثير الخطوة غضب موسكو، التي كانت تخوض حربًا كلامية مع وليامسون منذ حوادث التسمم في “نوفيشوك” في “ساليسبري” العام الماضي.

وأكد مصدر مقرَّب من وزير الدفاع البريطاني أن ورق المرحاض المرسوم عليه وجه بوتين كان في مكتبه الخاص في وزارة الدفاع، وقال إن وليامسون قد حصل عليه كهدية خفيفة من شخص ما.

وأضاف:”لقد كانت هدية ساخرة، فالجميع يعلم أن غافن يتمتع بروح الدعابة”.

وكان وزير الدفاع البريطاني قد هدَّد روسيا في وقت سابق، قائلًا إن بلاده تخطط لتعزيز وجودها العسكري في القطب الشمالي العام المقبل، وسط مخاوف بشأن تزايد العدوان الروسي.

وقال غافن إن الحكومة تُعد “إستراتيجية دفاعية للقطب الشمالي” تتضمن نشر 800 جندي من قوات الكوماندوز في الجيش والبحرية في النرويج العام 2019 وإنشاء قاعدة عسكرية جديدة هناك.

غافين سياسي بريطاني وقيادي في حزب المحافظين الذي تتزعمه رئيسة الوزراء تيريزا ماي، صعد نجمه بسرعة في صفوف الحزب، ليعين في نونبر 2017 وزيرا للدفاع.

ولد غافين ويليامسون يوم 25 يونيو 1976، ينحدر من مدينة سكاربورو في شمال مقاطعة يوركشاير البريطانية.

درس العلوم السياسية والاقتصاد، وحصل على شهادة بكالوريوس في العلوم الاجتماعية من جامعة برادفورد البريطانية.

يعتبر وليامسون من كبار مساعدي رئيسة الوزراء ماي، ودعمها عقب استقالة كاميرون أمام بوريس جونسون الذي كان يرغب في زعامة حزب المحافظين، لكنه تراجع عن ذلك في يونيو 2016.

شارك في حملة بقاء بريطانيا ضمن الاتحاد الأوروبي خلال استفتاء عام 2016 الذي صوت فيه نحو 17.4 مليون شخص (51.9%) لصالح الخروج من الاتحاد، مقابل 16.1 مليونا (48.1%) لصالح البقاء فيه، وهي نتيجة نزلت بردا وسلاما على قلب جونسون الذي كان من أبرز الأسماء التي قادت حملة الانفصال عن الحضن الأوروبي.

التعليقات على وزير دفاع بريطانيا يستخدم مناديل حمام عليها صورة بوتين.. هل تقع أزمة؟ مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

أخنوش أمام البرلمان: تم تسجيل 2,4 مليون مهني من غير الأجراء في نظام “AMO تضامن”

أفاد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، بأنه تم تسجيل 2,4 مليون مهني من غير الأجراء، وفتح باب الاستف…