عاشت أوكرانيا قبل 14 سنة ما يعرف ب”الثورة البرتقالية ” والعصيان المدني ،الذين كانا عاملا أساسيا في إدخال تغييرات سياسية في البلاد وتغير تعاطي المجتمع مع الشأن السياسي .
ففي 22 من نوفمبر من سنة 2004 ، انطلقت “الثورة البرتقالية” من “ميدان الاستقلال” وحملة من المظاهرات والتجمعات وخطوط الاعتصام والإضرابات وغيرها من أعمال العصيان المدني في أوكرانيا، التي نظمها وقادها أنصار فيكتور يوشينكو، مرشح المعارضة الرئيسي في الانتخابات الرئاسية آنذاك.
وفي دجنبر من سنة 2004 و بعد إعلان اللجنة الانتخابية المركزية الأوكرانية عن النتائج التي من شأنها أن تهزم منافسه فيكتور يانوكوفيتش، تجمهر أزيد من 150 ألف متظاهر وسط العاصمة الأوكرانية كييف ، حيث اعتصموا الى غاية التجاوب مع مطالبهم.
و ازدادت أعمال العصيان المدني لتستمر الى غاية 26 من دجنبر 2004 ، عندما تم الاعتراف بفوز فيكتور يوشتشنكو رسميا رئيسا منتخبا لأوكرانيا ،وفي 23 من يناير 2005، أدى اليمين الدستورية وشغل منصب رئيس أوكرانيا.
وحسب الملاحظين، فقد كانت الآمال عديدة لتحقيق إصلاح سياسي جذري في البلاد إلا أن”الوهم تبدد” بسرعة كبيرة بعد أن تطلع المجتمع الى تغيير واقعه نحو الأفضل في كل مناحي الحياة ،وفي المقابل ” تم خنق الإصلاحات السياسية، التي لم تنطلق أصلا.
وقبل متم السنوات الخمس لرئاسة فيكتور يوشتشنكو ، عادت المعارضة الجماهيرية مجددا إلى الاحتجاج وسط العاصمة كييف أثمرت عن تغييرات تشريعية عميقة ومهمة ، إلا أن الواقع الاجتماعي للمواطنين الأوكرانيين لم يتغير، وكانت هذه التغييرات على أهميتها، حسب الملاحظين، على حساب الوضع الاجتماعي والاقتصادي لغالبية مكونات المجتمع.
ريال مدريد يتوج بلقب كأس القارات على حساب باتشوكا المكسيكي
تمكن نادي ريال مدريد، مساء اليوم الأربعاء، من التتويج بلقب كأس القارات، وذلك عقب انتصاره ع…