عثر فجر اليوم السبت، على الأمين العام لمؤسسة “مؤمنون بلا حدود”، يونس قنديل، بمنطقة طبربور في عمان، بعد أن أُبلغ عن اختفائه، أمس الجمعة.
وقال مصدر أمني إن قنديل يعاني من كدمات ورضوض، فيما فتحت الأجهزة الأمنية تحقيقا للوقوف على ملابسات الحادثة.
وفي تفاصيل حادثة اختطاف الأستاذ الأمين العام لمؤسسة “مؤمنون بلا حدود”، حسب مقربين منه، أنه “بعد أن تم التعرض لسيارته، من قبل ثلاثة مسلحين، حيث تم إنزاله من سيارته بالعنف وتحت تهديد السلاح وأخذه لمنطقة نائية، وتعرض هناك للضرب المبرح، وممارسة شتى أصناف التعذيب الجسدي والنفسي، وتم حرق لسانه وكسر إصبعه، والكتابة على ظهره بالسكين الحادة، وطلب منه حرفياً أن يتوقف هو ومؤسسة “مؤمنون بلا حدود” عن الكتابة والحديث. ثم قام المعتدون بوضع شيء على رأسه تبين أنه “مصحف” وأخبروه بأننا وضعنا على رأسك قنبلة موقوتة ستنفجر في حال تحركت. وبعد عثور الأجهزة الأمنية عليه بعد سبع ساعات من الاختطاف والتعذيب تم نقله من مستشفى إلى آخر لوجود ارتجاج بالدماغ، ومازالت حالته غير مستقرة”.
وكانت الأجهزة الأمنية بالأردن تلقت بلاغا، ليلة أمس الجمعة باختفاء قنديل، حيث تم العثور على سيارته وهو ليس بداخلها.
وكانت وزارة الداخلية قررت منع انعقاد مؤتمر لمؤسسة مؤمنون بلا حدود في عمان حول “انسدادات المجتمعات الإسلاميّة والسرديات الإسلامية الجديدة”، الأسبوع الماضي.
“مفزع”.. نصف المغاربة يعانون من إضطرابات نفسية
كشف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، عن أرقام مقلقة فيما يخص انتشار الأمراض …