أعلن متحدث باسم “الجيش الوطني الليبي” التابع للمشير خليفة حفتر الذي يسيطر على شرق ليبيا أن قواته أوقفت في درنة قياديا جهاديا مصريا مطلوبا لدى القاهرة.
وتتهم القاهرة عشماوي، الضابط السابق في قوات الصاعقة في الجيش المصري، بتدبير هجمات دامية ضد قواتها في سيناء والصحراء الغربية منذ إطاحة الرئيس الإسلامي محمد مرسي قبل خمس سنوات.
وأعلن المتحدث باسم هذه القوات العميد أحمد مسماري “إلقاء القبض على المصري هشام عشماوي فجر اليوم الاثنين، أكتوبر في عملية أمنية في مدينة درنة” حيث كان يتحصن الجهادي البارز.
وأكد أن عشماوي “كان يرتدي حزاما ناسفا لكنه لم يستطع تفجيره بسبب عنصر المفاجأة”، مضيفا “وجد مع عشماوي اثناء القبض زوجة الارهابي المصري محمد رفاعي سرور وأبناءه”.
ونشرت صفحة المتحدث مسماري على فيسبوك صورا لعشماوي وقد تلطخ وجهه بالدماء وأخرى أثناء استجوابه وهو جالس أرضا وعلى كرسي.
كما نشرت صورة لبطاقته العسكرية الصادرة عن الجيش المصري تفيد بأن ه “رائد بالمعاش”، في إشارة لتقاعده من الجيش.