أظهرت نتائج استطلاع للرأي، نشرت أمس الاثنين، أن شعبية الرئيس البيروفي مارتين فيزكارا سجلت ارتفاعا بواقع 14 نقطة مئوية مقارنة بشهر شتنبر لتصل إلى 61 بالمائة، و هي النسبة الأعلى منذ توليه رئاسة البلد الجنوب أمريكي.
و تعكس نتائج الاستطلاع، الذي أجرته مؤسسة “داتوم” لفائدة يوميتي “خيستيون” و “بيرو 21″، انتعاشا كبيرا في شعبية الرئيس فيزكارا بعد أن طلب الثقة من الكونغرس بخصوص إصلاحات سياسية و القضائية لمكافحة الفساد.
و تولى فيزكارا قيادة البلاد في مارس الماضي إثر استقالة سلفه بيدرو بابلو كوشينسكي على خلفية علاقاته المشبوهة مع شركة البناء البرازيلية “أوديبريشت” المتورطة في العديد من قضايا الفساد، و شرائه المزعوم لأصوات أعضاء من الكونغرس لتجنب إقالته من قبل البرلمان بعد ملتمس قدمته المعارضة.
و يظهر المنحى التصاعدي لشعبية الرئيس فيزكارا الدعم الكبير للإصلاحات السياسية والقضائية التي اقترحها للقضاء على الفساد، و التي ستعرض على استفتاء شعبي بعد المصادقة عليها من قبل الكونغرس.
و تشمل مشاريع القوانين التي قدمها فيزكارا منع إعادة الانتخاب المباشر لأعضاء الكونغرس، وعودة نظام الغرفتين بالبرلمان، و تنظيم تمويل الأحزاب السياسية وإعادة تشكيل المجلس الوطني للقضاء.
وقد تمت المصادقة على ثلاثة مشاريع من المبادرات التشريعية الأربعة باللجان البرلمانية، على الرغم من بعض التعديلات التي طرأت على هذه النصوص.
و قدم الرئيس البيروفي المشاريع الإصلاحية بعد الكشف عن شبكة واسعة للفساد و استغلال النفوذ أبطالها قضاة و سياسيون و رجال أعمال.
هاته هي الأسماء التي تم تعيينها اليوم بمناصب عليا في المجلس الحكومي
انعقد يومه الخميس 11، مجلس للحكومة، برئاسة عزيز أخنوش، خصص لمناقشة عرض قطاعي، وللتداول في …