تحدث رئيس الجمهورية الإيرانية، حسن روحاني، اليوم السبت، بشأن الهجوم الإرهابي الذي استهدف عرضا عسكريا في مدينة الأهواز جنوب غربي إيران، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من العسكريين.
وبحسب وكالة أنباء فارس الإيرانية، قال روحاني، إن رد إيران على أدنى تهديد سيكون مدمرا، مشددا على أن على حماة الإرهابيين أن يتحملوا المسؤولية.
وفي اتصالين هاتفيين مع وزير الداخلية عبدالرضا رحماني فضلي، ومحافظ خوزستان غلام رضا شريعتي، وبعد اطلاعه على أحدث التقارير بشأن الحادث الإرهابي الذي وقع صباح اليوم في الأهواز وإصداره الأوامر اللازمة، أوعز حسن روحاني باستخدام جميع الإمكانات للاهتمام بالوضع الصحي للمصابين في هذا الحادث الإرهابي.
كما أصدر روحاني الأوامر اللازمة إلى وزارة الأمن لتعبئة إمكانات جميع الأجهزة الأمنية لكشف الإرهابيين وارتباطاتهم والتصدي القاطع لكل من له صلة بهذه الجريمة الإرهابية.
وأكد الرئيس الإيراني، أن رد إيران على أدنى تهديد سيكون قاطعا ومدمرا، إلا أن على الذين يقدمون الدعم الإعلامي والمعلوماتي للإرهابيين أن يتحملوا المسؤولية.
وقال المتحدث باسم الجيش الإيراني، اليوم السبت 22 شتنبر، إن منفذي هجوم العرض العسكري، تلقوا تدريبات في دولتين عربيتين خليجيتين.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية العميد أبو الفضل شكارجي، وفقا لما نقلته وكالة “رويترز” إن منفذي الهجوم لا ينتمون إلى تنظيم “داعش” الإرهابي، لكنهم على صلة بأمريكا وإسرائيل.
وتابع “منفذو عملية الأهواز اعتمدوا على الاستخبارات الأمريكية والموساد، ومولتهم ودربتهم دولتان خليجيتان”.
كما حمل الحرس الثوري الإيراني جماعة مسلحة تنشط في الأهواز المسؤولية عن الهجوم الإرهابي الذي استهدف العرض العسكري في الأهواز، مضيفا أنه تم إلقاء القبض على مسلحين اثنين وتصفية ثالث.
وقال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، رمضان شريف، إن “عناصر من جماعة الأهوازية هم من أطلقوا النار على الناس والقوات المسلحة”، مضيفا أن هذه الجماعة “مدعومة من المملكة العربية السعودية”.
وكان هجوما إرهابيا قد وقع صباح اليوم السبت على عرض عسكري في مدينة الأهواز، أوقع 24 قتيلا و53 جريحا، بينهم عناصر من الحرس الثوري الإيراني ومدنيين وأطفال.
من بينها حماية التراث اللامادي من محاولات الاستيلاء.. هذه أهم المستجدات التي جاء بها مشروع قانون حماية التراث الثقافي
صادق المجلس الحكومي اليوم على مشروع القانون رقم 33.22 يتعلق بحماية التراث، أخذاً بعين الاع…