إمام أمريكي يشتكي للملك مغربية “نصبت عليه” تدعي علاقة بالأميرات والمستشارين

استنجد إمام وخطيب مسجد أولي الألباب بنيويورك، بالملك محمد السادس، من “عصابة نصب” تقودها سيدة مغربية في مدينة وجدة، قال إنها احتالت على مؤسسة “روس فورغاب” التي تدير المسجد الذي يخطب فيه، مضيفا أن هذه المغربية التي تدعي معرفتها بالأميرات وابنة الجنرال حسني بنسليمان والمستشار الملكي فؤاد عالي الهمة، تسلمت منه مبلغ 50 ألف دولار، قبل أن يكتشف أنها باعته أرض بمدينة بركان في ملكية الدولة.

وقال الإمام طارق يوسف حسن صالح، في شريط فيديو وجهه إلى الملك “جلالة الملك.. حياتي في خطر من سيدة قامت بالنصب في عملية متكاملة على مؤسستنا ببيع أملاك الدولة ويتعلق الأمر بالسيدة “قمر. ع” من سكان وجدة.. كنت أقيم في بيتها وبيت زوجها السيد “محمد.ع” فقامت ببيع أملاك الدولة في مدينة بركان لمؤسستنا “روس فورغات” في أمريكا”.

وأضاف الإمام طارق يوسف حسن صالح، في استنجاده بالملك، أن هذه السيدة المغربية “أوهمت إيانا أن هذه الأرض قد تم تفويتها إلى رجل اسمه “نور الدين.خ” زعمت أنه مسجون، وأنه قام بتوكيل شخص يعمل لحساب السيدة “قمر.ع” (النصّابة) وقد اكتشفنا أنه يستعمل اسما حركيا للنصب “احمد.ب” بينما اسمه الحقيقي هو “احمد.ب.أ” من مدينة الرباط”.

وطالب الإمام الأمريكي، الملك بحمايته من السيدة المغربية الذي قال عنها “قامت بتهديدي بتلفيق التهم لي بعد أن قلت لها إنني سأتقدم ببلاغ، ولا سيما أن عملية البيع تمت بتوقيع في بعض مكاتب الشهر العقاري بوجدة، وقعها “أحمد.ب” دون توكيل أو إشارة  إلى أنه وكيل عن “نورد الدين.خ” (السجين صاحب الأرض المفترض)”.

مضيفا “هذه السيدة تهددني في حياتي وأنا لا أستطيع الحركة بعد أن تركت بيتها منذ أن اكتشفنا، قبل تسليم الأموال بنصف ساعة بالبنك، بعد أن حذرتنا (إدارة) أملاك الدولة في اللحظات الأخيرة”.

وتابع الإمام، الذي قال إنه يقيم الآن في أحد فنادق وجدة، إنه بعدما اكتشف “عملية النصب” اتصل بالوكيل العام للملك بوجدة فأحاله على الشرطة القضائية.

وقال طارق يوسف حسن صالح ، موجها كلامه إلى الملك: “هذه السيدة تهددني بتلفيق التهم، وأنني رأيت وسمعت كيف أنها تزعم بأنها على علاقة كبيرة بالأميرات من أسرتكم الموقرة، وعلاقة بمستشاريك، وببنات الجنرالات الكبار من أمثال سلمى ابنة الجنرال حسني بنسليمان، وتتكلم عن علاقتها بالسيد فؤاد عالي الهمة، وصداقتها بالمسؤولين ورجال النيابة العامة في وجدة، وقدرتها على شراء الذمم، وأنا أخشى على حياتي ولا أستطيع التحرك، وقد أخذَت أموالي وجردتني من كل شيء”.

وأنهى إمام وخطيب مسجد أولي الألباب بنيويورك، نداءه للملك: “التهديدات مسجلة وقد أسمعت بعضها للسيد الوكيل العام وضابط الشرطة” مضيفا: “هذه الأمور تحتاج تحقيقا كبيرا وموسعا وتشرف عليه أجهزة لا تستطيع هذه السيدة النفوذ إليها أو الضغط عليها”.