أصدر الإعلامي يسري فودة بيانا عبر صفحته على موقع “فيسبوك” نفى فيه إقامة أي دعوى قضائية ضده في المحاكم الألمانية، وهدّد فيه أصحاب “الادّعاءات والتخمينات الحقيرة” برفع دعاوى قذف وتشهير.
وذلك في إشارة إلى ما نشرته بعض الصحف المصرية التي قالت إن اتهامات بالتحرش طالت فودة من قبل 3 صحفيات شابات يعملن في مؤسسة دويتش فيلله الألمانية، والتي كان فودة يقدم برنامجا فيها خلال العامين الماضيين، وقالت تلك الصحف إن تلك الشكاوى والاتهامات بالتحرش هي السبب في “إنهاء عقده بالمؤسسة”.
لكن فودة نفى تلك الأنباء ووضعها في سياق ما سمّاه “حرب فرضت عليّ وأعرف مصدرها وأعرف كيف بدأت وكيف تطورت وأعرف أهدافها، لكنني مثلكم أكتشف فصولها تدريجيًّا مثلما أكتشف معادن الناس في مرحلة لن يكون ما بعدها كالذي كان قبلها”.
وتابع: “على عكس ما بُنيت عليه هذه الحملة التشويهية، لا توجد أي قضية مرفوعة بحقي في أي محكمة ولا علم لي بذلك. بغض النظر عن دوافع الادعاءات والتخمينات الحقيرة بحقي فإن من واجبي تجاه نفسي وتجاه أهلي وأصدقائي وتجاهكم جميعًا أن أرفع بدوري قضايا قذف وتشهير بحقّ المدّعين”.
وأعرب فودة عن استعداده لمواجهة القضاء: “في المقابل، أشجّع المدّعين على اللجوء إلى القضاء في ألمانيا أو غيرها من الدول المحترمة لرفع ما يرونه من قضايا، وسيسعدني الإجابة عن أي سؤال أمام المحكمة”، ونشر فودة عنوانه البريدي والإلكتروني لإخطاره بأي دعوى قضائية”، على حد تعبيره.
من ناحية أخرى، نشرت إحدى الصحفيات في مؤسسة “دويتش فيلله” والتي ورد اسمها في تقارير وسائل الإعلام بوصفها إحدى الشاكيات ضد فودة، نشرت بيانا رفضت فيه “الانجرار لمعارك السوشيال ميديا”، وقالت إنها تحتفظ بحقها في اتخاذ الإجراءات المناسبة عبر القنوات الرسمية المختصة.
وخارج “دويتش فيلله”، قالت داليا فغالي، وهي مصرية مقيمة في السويد، والتي نشرت شهادة قبل يومين وجهت عبرها اتهاما لفودة، إن عددا لا بأس به من الناجيات بدأن في اتخاذ إجراءات قانونية.
وأضافت فغالي “لنا لقاء قريب في المحاكم”.
أمام تزايد الانتقادات.. الحكومة الألمانية تفتح تحقيقا لكشف ما إذا كان بالإمكان تفادي هجوم ماغديبورغ
تعهّدت الحكومة الألمانية الأحد بفتح تحقيق لكشف ما إذا كان بإمكان أجهزة الاستخبارات منع وقو…