حذر الصحفي خالد الجامعي من اعتبار تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة، مؤخرا، مجرد زلة لسان أو موقف شخصي، وقال: الذي جاء ببان كيمون إلى الأمانة العامة للأمم المتحدة هي الولايات المتحدة الأمريكية، التي يعتبر كيمون ناطقا غير رسمي باسمها، ولا يمكنه أن يدلي بكلمة دون أن تصادق عليها ممثلة الأمم المتحدة في مجلس الأمن.
وأضاف الجامعي أن بان كيمون يعرف داخل أروقة الأمم المتحدة بـ”ثعبان البحر” (النون) نظرا لمواقفه المنفلت وغير الثابتة من عدد من القضايا.
ولم يستبعد الجامعي أن تكون تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة مؤشرا على تغيير الموقف الأمريكي من قضية الصحراء، خصوصا بعد تسجيل تقارب في العلاقات المغربية الروسية.
وقال الجامعي إن تصريحات بان كيمون “يجب أن تحمل على محمل الجدد، خصوصا وأنها كسرت “الطابو” وتحدثت، لأول مرة، عن الجمهورية الصحراوية”، مضيفا أن “خطر هذه التصريحات يكمن في أن من سيخلف بان كيمون سيبني موقفه من القضية على هذه التصريحات”.
وطالب الجامعي بتقوية الجبهة الداخلية في المغرب، لمواجهات التحديات الخارجية، وذلك بإقرار ديمقراطية حقيقية واحترام حقوق الإنسان، مع وضع حد لاحتكار الأعيان والعائلات الكبرى في الصحراء للقضية، وذلك بالانفتاح على الجيل الجديد في الأقاليم الصحراوية.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…