مثل الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب الملك محمد السادس، في مراسيم تنصيب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، التي جرت مساء اليوم الإثنين في المجمع الرئاسي بأنقرة. وجرت مراسيم التنصيب بحضور قادة 22 بلدا ورؤساء حكومات وبرلمانات 28 دولة، وقبل ذلك أدى الرئيس أردوغان اليمين الدستورية في البرلمان، ثم انتقل لزيارة ضريح مؤسس الجمهورية التركية، مصطفى كمال أتاتورك.
يذكر أن الملك محمد السادس قد هنأ الرئيس رجب طيب أردوغان بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا لجمهورية تركيا في 24 يونيو الماضي، متمنيا له موصول التوفيق في مهامه لتحقيق ما يطمح إليه الشعب التركي من اطراد التقدم والازدهار.
ومما جاء في برقية الملك “إن تجديد الشعب التركي لثقته في شخصكم، لتعبير عن تقديره لما تبذلونه من جهود حثيثة للمضي ببلدكم قدما نحو المزيد من الإنجازات والمكتسبات على درب الرقي والرخاء، وتعزيز مكانته الوازنة في محيطه الإقليمي وعلى الساحة الدولية”.
وأضاف الملك ” وانطلاقا مما يجمع بين شعبينا من وشائج الأخوة المتينة والتقدير المتبادل، وما يربط بين بلدينا من علاقات قائمة على التعاون المثمر والتضامن الفاعل، أؤكد لفخامتكم حرصي الوطيد على مواصلة العمل سويا معكم، من أجل تعزيز هذه العلاقات، والرقي بها إلى مستوى تطلعات شعبينا الشقيقين، خدمة لمصالحهما المشتركة، وإسهاما في توطيد الأمن والسلم والاستقرار في العالم”.
تجدر الاشارة الى أن العلاقات الديبلوماسية بين البلدين تتميز بعمق تاريخي، كما تربط تركيا علاقات تجارية واقتصادية قوية مع المملكة المغربية توطدت في اطار اتفاقية تبادل الحر خاصة بين البلدين.