بدأت اليوم الأربعاء بباريس محاكمة متطرف إسلامي بلجيكي من أصل تونسي وثلاثة متهمين آخرين كانوا يديرون موقعا اسلاميا متطرفا في نهاية سنوات الالفين للتحريض على ما يسمى الجهاد.
ومثل المتهم الرئيسي فاروق بن عباس (32 عاما) أمام المحكمة مع اثنين من شركائه (32 و35 عاما). أما رابعهم ليونار لوبيز فيحاكم غيابيا وهو موجود في سوريا.
ووجهت إلى المتهمين الذين ستستمر محاكمتهم حتى الجمعة تهمة “التحريض” على القتال المسلح بين 2006 و2010 من خلال منشورات على موقع “أنصار الحق” الذي كان “يدعم علنا المسلحين الجهاديين والمنظمات الإرهابية” من خلال “جهاد عبر الإعلام” تبناه أساسا تنظيم القاعدة الإرهابي.
وكان تم غلق الموقع الذي تأسس في 2006 ووصفه القضاة بانه “الموقع الفرنكفوني الجهادي المرجعي”.
وفي بداية الجلسة دفع محاميا عباس، وليام بوردون وفنسنت برينغارث بأن التهم المنسوبة لموكلهما لا تتوافر فيها شروط جريمة تشكيل عصابة أشرار لأغراض إرهابية. ويقول موكلهما أنه لم يجند أحدا للجهاد ولم يتجاوز دوره نشر معلومات.
لكن الادعاء احتج على اعتراض المحاميين. وستحسم المحكمة الأمر بعد التداول.