يتعلم التلاميذ الفلسطينيون في مدرسة للتعليم الأساسي للمكفوفين في الضفة الغربية اللغة الانجليزية باستخدام الأغاني.
وبالنسبة لهؤلاء الصغار تعد الطريقة الجديدة وسيلة بديلة للكتب الدراسية المعتادة المطبوعة بطريقة برايل وحفظ قواعد اللغة.
قالت هند التميمي “في مواد محددة أُحب أن أُحفزهم (للتعلم) لذا أعلمهم القواعد أو الكلمات بتأليف أغنية لأنهم يشعرون أن ذلك أفضل ويكررون الأغنية.
“نحن نتعامل مع تلاميذ ذوي احتياجات خاصة فهم مكفوفون أو معاقون بصريا لذا نحثهم على الاعتماد على حاسة السمع أكثر من حاسة اللمس التي يستخدمونها في برايل.”
ورغم سعادة التلاميذ بهذا المنهج الجديد إلا أن بعض الآباء في مدينة الخليل المحافظة دينيا يعبرون عن القلق من عدم تماشي الاستماع للموسيقى داخل الفصول الدراسية مع التقاليد الإسلامية.
وقال راشد راشد المشرف على دراسات اللغة الانجليزية بوزارة التعليم الفلسطينية إنه أكد لأهالي التلاميذ أن الموسيقى يمكن أن تكون أداة تعليمية ايجابية.
وأضاف قائلا “يعتقد الناس أن الموسيقى والغناء قد يقود إلى الرقص لذا لا يقبلون بذلك.”
وتابع راشد “قبل أن نطبق هذا الأسلوب في كل المدارس اخترنا 25 مدرسة وأوضحنا لمديريها أن الموسيقي ليست أمرا مُحرما أو مخجلا.”
وأثبتت دراسات علمية أن الموسيقى تحسن المرونة العصبية أو قدرات المخ على التكيف والتغير نتيجة التدريب واكتساب الخبرة مما يجعل التعلم أسهل.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…