قال محمد بوسعيد وزير الاقتصاد والمالية، اليوم الثلاثاء إن بلاده ليست لديها خطط فورية لإجراء المزيد من إصلاحات العملة مع بقاء الدرهم مستقرا في إطار نظام جديد لسعر الصرف أكثر مرونة.
وأبلغ بوسعيد “رويترز” في مقابلة، على هامش مؤتمر اقتصادي في مراكش “الآن بعد الانتظار طويلا وعشر سنوات من التفكير والاستعداد، بدأنا المرحلة الأولى.
“سيكون هناك بالطبع المزيد من الخطوات لكن الخطوة الأولى كانت ناجحة ومطمئنة جدا… السوق قالت كلمتها وبقيت تذبذبات الدرهم داخل النطاق. إنه مستقر جدا”.
أضاف ردا على سؤال عما إذا كانت هناك أي خطط فورية لتنفيذ المزيد من الإصلاحات “نحن بحاجة الآن إلى أن ننتظر وندرس نتائج المرحلة الأولى”.
وأوضح بوسعيد أن من شأن زيادة مرونة نظام العملة أن يعزز نمو الناتج المحلي الإجمالي هذا العام بنسبة 0.2 بالمئة فوق التوقعات السابقة البالغة 3.2 بالمئة.
وقال الوزير إن عجز الموازنة سيصل إلى 3 بالمئة في 2018 انخفاضا من 4 بالمئة العام الماضي.
وأضاف أن سعر الصرف الأكثر مرونة سيكون له تأثير إيجابي على ميزان المعاملات الجارية المغربي حيث سيجذب استثمارات ويحمي الاقتصاد من الصدمات بينما سيسهل الصادرات.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…