اعترف عبد السلام أحيزون، رئيس المجلس المديري لمجموعة “اتصالات المغرب، أن النتيجة الصافية للمجموعة تراجعت بنسبة 4,3 في المائة برسم 2015 ، لتحقق ما مجموعه 5,59 مليار درهم، مقابل 5,85 مليار درهم سنة قبل ذلك. وأوضح أحيزون”، اليوم الاثنين في ندوة عقدها بالرباط، في معرض تقديمه للنتائج المالية للمجموعة برسم سنة 2015، أن هذا التراجع يعزى، أساسا، إلى الخسائر الناجمة عن الفروع الجديدة، مشيرا إلى أن الربع الأخير من سنة 2015 هو الوحيد الذي عرفت فيه النتيجة الصافية للمجموعة نموا بنسبة 2,6 في المائة، بفضل خفض خسائر الفروع الجديدة في أعقاب عملية تسريع نمو رقم معاملات المجموعة والأرباح المتأتية من خطط تحسين التكلفة.
وتأتي هذه النتائج في ظل استياء عام من طرف المستهلكين في المغرب من الخدمات التي تقدمها اتصالات المغرب، سواء على مستوى الهاتف الذي لا زالت تكلفته عالية مقارنة مع معدل الدخل لدى المواطن المغربي، وبشكل أكبر يظهر سوء الخدمة على مستوى الأنترنيت بكل أنواعه سواء “ADSL” أو3G، حيث الصبيب متقطع وضعيف في أكثر الأحيان.
وأشار أحيزون أيضا إلى ارتفاع رقم المعاملات الذي حققته المجموعة برسم نفس السنة والذي ارتفع بنسبة 17 في المائة مقارنة مع السنة المنصرمة واستقر في حدود 34 مليار درهم ، مبرزا أن هذا الارتفاع يعزى إلى إدماج فروع جديدة بإفريقيا وإلى استقرار رقم المعاملات بالمغرب.
وقد حققت الأنشطة بالمغرب سنة 2015 رقم معاملات في حدود 21,03 مليار درهم بفضل أنشطة الهاتف الثابت والانترنت التي تواصل نموها (زائد8,6 في المائة على مدى سنة) ، مما يعوض الانخفاض الذي سجل على مستوى الهاتف المتنقل (ناقص 6 في المائة خلال سنة) وذلك في سياق يتسم بالمنافسة القوية.
15 نونبر اليوم الوطني للاعلام.. مناسبة للوقوف على المكتسبات التي حققها المغرب واستشراف مستقبل القطاع
(و م ع) يعتبر اليوم الوطني للإعلام (15 نونبر من كل سنة) مناسبة للوقوف على المكتسبات التي ح…