أكد محمد حسن بنصالح رئيس الفدرالية المغربية لشركات التأمين وإعادة التأمين، اليوم الأربعاء بالدار البيضاء، أن قطاع التأمينات يتطور بشكل سريع، بفضل ما تتيحه التكنولوجيات الحديثة.
وقال في كلمة، خلال افتتاح الدورة الرابعة للقاء الدار البيضاء حول التأمين المنظم حول موضوع ” إعادة التفكير في تجربة الزبناء في العصر الرقمي” ، أن استعمال مختلف وسائل الاتصال الحديثة من شأنه المساهمة في إحداث تغير كبير على مستوى تسويق خدمات التأمين.
وبعد أن أشار إلى أنه ينظر لمنتجات التأمين على أنها معقدة، دعا إلى تبسيط العلاقة مع الزبناء من خلال جعلها أكثر ذكاء، مع إطفاء طابع الحيوية عليها.
وفي سياق متصل أبرز بنصالح أن الوسائل الرقمية تمكن من التواصل مع الزبناء أينما وجدوا، عبر شبكة الأنترنيت، ومن خلال شبكات التواصل الاجتماعي ( فايسبوك / تويتر)، مشيرا في الوقت ذاته إلى أهمية مواكبة هؤلاء الزبناء في كل عمليات التأمين.
وأبرز أيضا أن الوسائل الرقمية ستكون حاسمة في إنجاح الاستراتيجيات التنموية للشركات الناشئة، لافتا إلى أن السلطات التنفيذية تواكب العمل الذي تقوم به شركات التأمين، خاصة في الشق المتعلق بتنفيذ النصوص القانونية.
وحسب بنصالح، فإن الثورة الرقمية تحتم إعادة النظر في الإمكانيات المتعلقة بتحليل المعطيات المرتبطة بمجال التأمين، من أجل تحديد المخاطر، وتوفير الحماية المسبقة.
واعتبر أن المجال الرقمي يساهم أيضا في إغناء وتعزيز معارف الزنباء، علاوة على تقاسم المعطيات الخاصة بتأمين السيارات والسكن والصحة وغيرها، مشيرا إلى أنه فضلا عن الحسابات المتعلقة بالمخاطر والتعريفة، هناك رهان آخر يتعلق باستمرارية العلاقة بين الشركات والزبناء.
وتميزت الجلسة الافتتاحية لهذا اللقاء، المنظم من قبل الفدرالية المغربية لشركات التأمين وإعادة التأمين، بالتوقيع على اتفاقية تعاون تقني بين الفدرالية المغربية لشركات التأمين وإعادة التأمين، وفدرالية شركات التأمين بالسينغال.
وحضر افتتاح هذا اللقاء، المنظم يومي 19 و20 أبريل الجاري، والي جهة الدار البيضاء سطات خالد سفير، ورئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب مريم بنصالح شقرون، وعدد من السفراء، ومهنيون.
الرميد يعارض تعديلات مدونة الأسرة: “إذا كانت ستكرس مزيدا من الانحدار والتراجع السكاني فإنه ليس من الحكمة اعتمادها”
مصطفى الرميد* من حقنا- نحن المغاربة- ونحن نعيش في عالم قلق ومضطرب، أن ننوه بمثانة مؤسسات ب…