كشفت “جون أفريك” على موقعها، عن الشخصيات التي تعتبرها سفراء الملك محمد السادس، الذين يرافقونه خلال زياراته القارية بإفريقيا، من أجل التوقيع على شراكات، ولفتح أسواق اقتصادية جديدة، معتبرةً هذه الشخصيات هم السفراء الاقتصاديين الجدد للمغرب.
إن هذه الشخصيات لا تنتمي للجسم الديبلوماسي التقليدي، فهي ليست شخصيات لا أمنية ولا دينية، وبالرغم من ذلك هي حاضرة بقوة من أجل تأكيد الحضور المغربي على الساحة الإفريقية، في بلد تقول “جون أفريك” ان الدولة فيه تمشي إلى جانب عالم المال والأعمال، يداً في يد، وبحيث أن العولمة والتبادل الحر تتصاعد وتيرتهما على قدم وساق، يقوم هذا الجسم الديبلوماسي الأنيق بجهود كبيرة، في اتجاه إفريقيا التي تعج بالفرص الاقتصادية والتجارية.
وقد وضعت “جون أفريك” خطاطة تظهر من خلالها هذه الشخصيات وتقسيمها إلى سبع مجالات إقتصادية، فقد وضعت كل من غيتة لحلو، ابراهيم بنجلون تويمي، محمد بنشعبون، سعد بنديدي، سعيد الإبراهيمي، حسن وراغلي، طارق الصنهاجي، محمد الكتاني، بالإضافة إلى محمد حسن بنصالح، كفريق خاص بمجال المال والأبناك والتأمين.
وأما بالنسبة لكل من مريم بنصالح، رئيسة الباطرونا بالمغرب، و عليان مالك و أبدو سولاي ديوب، بالإضافة كذلك لغيتة لحلو التي ذكرت للمرة الثانية، فهو الفريق الخاص بالاستشارات التجارية، وعالم الأعمال.
تم يأتي مجال لا يقل أهمية وهو التنقيب عن المعادن والطاقة وهنا نجد أسماء كل من مصطفى الباكوري، ومحمد بنزكري، ومصطفى التراب، بالإضافة إلى ماجد اليعقوبي.
كما أن جون أفريق حددت في خطاطتها إسمان في مجال الفلاحة هما طارق السيجلماسي، وهشام بلمراح، كما حددت عبد الإله لحلو فلال وجواد شيخ لحلو، في مجال صناعة الأدوية والمواد المرتبطة بها، بالإضافة إلى عبد الرفيع زويتن في مجال السياحة.
وبخصوص مجال اللوجيستيك والنقل جاء كل من روجي جوزيف صهيون، محمد بن عودا، سعيد زيرو، هشام برادة سني، والهاشمي بوتكيراي.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …