قال مسؤول كبير بوزارة المالية إن المغرب يدرس اللجوء إلى أسواق الدين العالمية في 2017 عن طريق إصدار سندات بمليار دولار.
وأضاف ذات المسؤول في حديث له مع وكالة “رويترز”، أن المغرب يحتاج تمويلا بنحو ثلاثة مليارات دولار هذا العام لسد عجز الميزانية المتوقع أن يبلغ ثلاثة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي. وتعتزم طرح أول سندات إسلامية لها في السوق المحلية خلال النصف الأول من 2017.
وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه لأنه غير مخول بالتحدث لوسائل الإعلام إن الحكومة تتوقع أوضاعا مواتية بالسوق هذا العام وأسعارا مغرية.
الديون قضية حساسة في المغرب في السنوات الأخيرة. فقد اقترض البلد بكثافة لتغطية عجز ضخم في الميزانية بفعل الإنفاق العام الكبير إبان انتفاضات الربيع العربي وارتفاع أسعار الطاقة لسنوات قليلة ماضية.
لكن الحكومة وصندوق النقد الدولي يتوقعان تراجع نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي للمرة الأولى في سنوات. كان وزير المالية محمد بوسعيد أبلغ الصحفيين الأسبوع الماضي أن ديون الخزانة بلغت 64.7 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في 2016 وستنخفض إلى 64 بالمئة في 2017.
وبيع السندات سيكون الأول منذ 2014 عندما باع المغرب سندات دولية لأجل عشر سنوات قيمتها مليار يورو بعائد 3.7 بالمئة.
تجدر الإشارة أن الحكومة تتوقع أن يقفز النمو الاقتصادي إلى 4.5 بالمئة هذا العام من نسبة تقدر بنحو 1.2 بالمئة في 2016 بفعل زيادة قوية للناتج الزراعي.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…