للسنة التالية على التوالي تفوز الفعالية اللامادية لشركة ليدك بالإشهاد من قبل الأطراف المعنية الخارجية، مما جعلها تنضم مرة أخرى لمؤشر الأسواق الصاعدة الـ 70 الذي أعلنت عنه وكالة التنقيط اللامادي فيجيو إيريس.
ومؤشر «فيجيو إيريس» للأسواق الصاعدة الذي ينجز مرة كل ستة أشهر، يضم 70 مقاولة الأكثر تقدما التي تتبنى إجراءات في مجال المسؤولية الإجتماعية، وذلك من بين المقاولات المدرجة في البورصة من 31 بلدا موزعة على 37 نشاطا قطاعيا.
و قد حصلت هذه المقاولات المدرجة في البورصة بـ 16 بلدا في 30 قطاعا، على نتائج إجمالية هي الأعلى في مجالها من حيث 6 جوانب أساسية للمسؤولية المجتمعية للمقاولة، هي حماية البيئة، و احترام حقوق الإنسان، و العمل اللائق و إضفاء القيمة على الرأسمال البشري، و المساهمة في التنمية الإقتصادية و الإجتماعية للمجالات الترابية للأنشطة، و الحكامة و أخلاقيات الأعمال.
في يوليوز 2016، انضمت “ليدك” للمرة الأولى إلى مؤشر الأسواق الصاعدة الـ 70 الذي تنجزه وكالة فيجيو إيريس. و بفضل مسعاه المتقدم في مجال المسؤولية المجتمعية للمقاولة والتزامه المتواصل من أجل التنمية المستدامة، يحافظ الفاعل البيضاوي في مجال الخدمات العمومية على تواجده ضمن هذا المؤشر الذي يشمل أيضا 5 مقاولات مغربية أخرى، هي البنك المغربي للتجارة الخارجية، و البنك المغربي للتجارة و الصناعة، و اتصالات المغرب، و مناجم و شركة SMI.
و بهذه المناسبة أشار عبد الله طالب، مدير التنمية المستدامة و التواصل بليدك إلى أن «تأكيد هذا التتويج هو اعتراف آخر بالتزامنا في مجال المسؤولية المجتمعية للمقاولة. و بشكل خاص، فهو التزام قامت ليدك بتعزيزه في مجال التغيرات المناخية استعدادا لمؤتمر التغيرات المناخية كوب22». مضيفا أن : «مقاولتنا كانت من أوائل المقاولات في المغرب بإنجازها في ماي 2016 لحصيلتها للكربون في مجموع أنشطتها و مراكز انبعاثاتها لغازات الدفيئة، و أعلنت عن التزامات من أجل البيئة».
بالفعل، فعلى بعد بضعة أشهر قبل مؤتمر كوب22، قامت ليدك بتعزيز التزامها في مجال تخفيف وتكيف تأثيرات التغيرات المناخية. وبناء على نتائج أول حصيلة لها للكربون، اتخذت المقاولة في شهر يونيو الأخير 3 التزامات «المهن» تتعلق ببصمتها للكربون. هكذا، التزمت ليدك بتقليص ابنعاثاتها لغازات الدفيئة بنسبة 20% في مجموع المجال الترابي لأنشطتها في أفق سنة 2020 (خارج ضياع الكهرباء)، و التزمت ببلوغ نسبة 10% من الطاقة المستعملة للاستهلاك الداخلي و الناتجة عن مصادر متجددة في أفق سنة 2020 و اقتصاد ما يعادل استهلاك الماء لمدينة يبلغ عدد ساكنتها 1,2 مليون نسمة في أفق سنة 2020.
و ترتكز هذه الالتزامات على مقاربة تشاركية، خاصة بين القطاعين العمومي و الخاص، و تهدف إلى تحسيس و تعبئة الأطراف المعنية حول رهانات التغيرات المناخية، و دمج رؤيتهم في مخطط أعمال المقاولة و الإشتراك في بناء حلول مبتكرة بشراكة مع المجتمع المدني.
جدير بالذكر، أن الفعالية اللامادية لشركة ليدك تخضع منذ أكثر من 10 سنوات، لتتبع من قبل الأطراف المعنية الخارجية و ضمنها وكالات التنقيط اللامادي. هكذا، كانت ليدك أول مقاولة مغربية سعت في متم سنة 2003 للحصول على تنقيط لامادي عن مجموع ميادين المسؤولية المجتمعية للمقاولة.
و منذ ذلك الحين، خضعت فعالية المسؤولية المجتمعية للمقاولة للمفوض له البيضاوي للعديد من عمليات التنقيط، خاصة من طرف وكالة فيجيو : سنة 2010 في إطار تقييم تم إجراؤه بطلب من مجموعة سويز، ثم في سنوات 2011، 2013 و 2015 في إطار تنقيط شمل المقاولات المغربية الـ 40 الأولى المدرجة في بورصة الدار البيضاء.
هكذا مكنت الفعالية اللامادية من تتويج شركة ليدك بجائزة «Top Performer RSE» التي منحتها لها وكالة فيجيو خلال دوراتها الثلاث :
سنة 2012، تم تتويج ليدك عن التزامها لفائدة احترام حقوق الإنسان،
سنة 2014، تم تأكيد ترتيب المقاولة من خلال تجديد الإعتراف بفعالية سياستها في مجال الموارد البشرية و كذا عن سياستها في مجال الصحة و السلامة في الشغل،
سنة 2015، و بفضل نضج مسعاها للمسؤولية المجتمعية للمقاولة و النتائج التي حققتها على إثر تفعيل مخططها لأعمال التنمية المستدامة 2020، تمكنت ليدك من الفوز لأول مرة بجائزة
«Top Performer RSE» في 3 مجالات في ميدان المسؤولية المجتمعية للمقاولة : التحكم في التأثيرات على الماء، عدم التمييز و النهوض بالمساواة بين الجنسين و المساهمة في قضايا الشأن العام.
و هذا التحسن البارز في الفعالية المستدامة لشركة ليدك مكنها من الحصول سنة 2016 على علامة المسؤولية المجتمعية للمقاولة من الإتحاد العام لمقاولات المغرب. بحيث تمثل هذه العلامة اعترافا باحترام المقاولات المغربية لالتزاماتها المتعين التقيد بها، و الدفاع عنها و تعزيز المبادئ العالمية للمسؤولية الإجتماعية و التنمية المستدامة في أنشطتها الإقتصادية.
1000 يوم على الحرب الأوكرانية.. بوتين يوقّع مرسوما يوسع إمكان اللجوء إلى السلاح النووي
وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء، مرسوما يسمح لموسكو باستخدام أسلحة نووية ضد دول…