رفعت السعودية استثماراتها في أذونات وسندات الخزانة الأمريكية بواقع 2.9 في المئة (أربعة مليارات دولار) خلال يونيو الماضي، لتصل إلى 140.3 مليار دولار، استباقا لخفض الفائدة الأمريكية المتوقع في شتنبر المقبل، وحتى تستفيد من العوائد المغرية لأكثر أدوات الدين أمانا في العالم في ظل أعلى أسعار فائدة منذ 23 عاما.

ووفقا لبيانات وزارة الخزانة الأمريكية، تعد حيازة السعودية بنهاية يونيو الأعلى منذ مارس 2020 بالتزامن مع جائحة كورونا، ووضعتها في المرتبة الـ17 بين كبار المستثمرين بأداة الدين الأمريكية وهو نفس ترتيب مايو السابق له.

وعلى أساس سنوي، رفعت السعودية حيازتها بمقدار 30 في المئة بمشتريات قيمتها 32.2 مليار دولار خلال عام، ارتفاعا من 108.1 مليار دولار في يونيو 2023.

وشهدت حيازة السعودية من السندات الأمريكية ارتفاعات متواصلة حتى جائحة كورونا، التي تزامن معها تخفيض الحيازة ومن ثم عاودت الشراء مجددا منذ يوليوز 2023 أي إنها تواصل الشراء للشهر الـ12 على التوالي.

ولا تشمل الاستثمارات السعودية في سندات وأذون الخزانة، الاستثمارات الأخرى في الأوراق المالية والأصول والنقد في الدولار في الولايات المتحدة.

وفيما يخص الحيازات العالمية من السندات الأمريكية، ارتفعت بنسبة 1 في المئة في يونيو الماضي على أساس شهري إلى 8.21 تريليون دولار.

وتحافظ اليابان على ترتيبها كأكبر مستثمر في أداة الدين الأمريكية مع رفع حيازتها إلى 1.12 تريليون دولار رغم خفضها في يونيو، ثم الصين التي زادت استثماراتها إلى 780.2 مليار دولار.

التعليقات على السعودية تستبق خفض الفائدة وترفع حيازتها من السندات الأمريكية لأعلى مستوى منذ تفشي جائحة كورونا مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

مدرب الكوديم: التعادل مع الرجاء شيء إيجابي