ينظم الاتحاد العام لمقاولات المغرب إلى جانب المجلس الاقتصادي المغربي الإسباني، يوم الاثنين المقبل بمدريد، لقاء أعمال تحت عنوان “الاستثمار في المغرب من أجل ازدهار مشترك” يروم إلى تعزيز فرص الاستثمار في المملكة لدى الفاعلين الاقتصاديين الإسبان.
وأورد الاتحاد العام لمقاولات المغرب في بلاغ له أن هذا اللقاء الاقتصادي، المنظم بشراكة مع كل من وزارة الاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، والوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، يسعى أيضا إلى تقريب المقاولات المنتمية للبلدين بغية تسريع تطويرها على مستوى أسواق جديدة، ولاسيما السوق الإفريقية والأمريكية اللاتينية.
وأشار المصدر ذاته إلى أن اللقاء سيشهد مشاركة أزيد من 150 مقاولة إسبانية ناشطة في مختلف القطاعات على غرار الصناعة الغذائية، والاقتصاد الدائري، والطاقات المتجددة، وتدبير المياه، وتحويل النفايات، والنسيج والسياحة.
وفي هذا السياق، ستحظى هذه المقاولات بفرصة للتبادل، ضمن إطار الأعمال لأعمال “B2B” مع شركاء محتملين وفرق من الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، من أجل التعرف على الفرص الواجب انتهازها، ولاسيما في ظل البلورة الجارية لميثاق الاستثمار المغربي والذي يقدم تحفيزات (مالية وغير مالية) استثنائية لفائدة المستثمرين الوطنيين والأجانب، إذ يستهدف ما مجموعه 550 مليار درهم للاستثمار ويطمح إلى خلق 500 ألف منصب شغل.
ونقل البلاغ عن رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، شكيب لعلج، قوله إن “هذه المهمة الاقتصادية تندرج في إطار استمرارية نشاطات توطيد العلاقات الاقتصادية والتجارية بعد انعقاد المنتدى الاقتصادي المغربي ـ الإسباني، بتاريخ 2 فبراير في الرباط”.
وأكد أنه “نظرا لأوجه التكامل الاقتصادية للبلدين، وقربهما وأساس التعاون المتين الرابط بينهما، فعلى مقاولات بلدينا التقارب أكثر والاستفادة من إعادة الهيكلة الجارية لسلاسل القيمة بغية إعطاء مكانة لخبراتها في المجالات الجوهرية مثل الصناعة والاستدامة على الصعيد القاري، والإقليمي، والعالمي. وبذلك يبدو أن جميع العناصر الأساسية متوفرة لرفع هذا التحدي”.
ومن جانبه، أبرز عادل الريس، الرئيس المشارك للمجلس الاقتصادي المغربي الإسباني، أن العمل المشترك يصب في صالح المقاولات المغربية والإسبانية على حد سواء، من خلال الاستثمار المشترك والاستفادة من خاصيات بلدي انتمائها على التوالي.
وقال إن “التقارب بين مقاولات الضفتين لا يمكن إلا أن يجسد تميز العلاقات والتاريخ المتجذر اللذين يجمعان بين بلدينا”.
وخلص البلاغ إلى أن هذا اللقاء يمثل أول محطة من محطات الحملة الترويجية المنظمة بإسبانيا والهادفة إلى تعزيز الاستثمار في المغرب.
من بينها حماية التراث اللامادي من محاولات الاستيلاء.. هذه أهم المستجدات التي جاء بها مشروع قانون حماية التراث الثقافي
صادق المجلس الحكومي اليوم على مشروع القانون رقم 33.22 يتعلق بحماية التراث، أخذاً بعين الاع…