أفاد مركز التجاري للأبحاث أن السوق النقدية تسترجع أنفاسها تدريجيا منذ نهاية الأسبوع الماضي بمناسبة عيد الأضحى.
وأوضح المركز في نشرته الأسبوعية “Weekly Hebdo Taux – Fixed Income” والتي تغطي الفترة من 08 إلى 14 يوليوز 2022، أنه “بعد الوصول إلى مستويات مرتفعة مع بداية الأسبوع عند 1.46٪، فإن أسعار MONIA/مونيا (Moroccan Overnight Index Average: المؤشر النقدي المرجعي للقياس اليومي المحسوب على أساس معاملات إعادة الشراء التي تم تسليمها مع سندات الخزانة كضمان)، تعود إلى التوازن ويتم تداولها بحوالي 1.43٪ في نهاية الأسبوع”.
وحسب المصدر ذاته، فإن المتوسط الأسبوعي بقي مستقرا في حدود 1.45٪ خلال هذه الفترة، مشيرا إلى أن هذا الوضع يعزى لتزايد تدخل البنك المركزي.
وهكذا، فقد رفعت المؤسسة من ضخ السيولة لديها من خلال التسبيقات لمدة 7 أيام إلى أكثر من 52 مليار درهم، مما يلبي الطلب البنكي بالكامل.
وأوضح محللو مركز التجاري للأبحاث أن الأمر يتعلق بالأداة السياسة النقدية الرئيسية لتنظيم السيولة البنكية خلال هذه الفترة التي تتميز بضغط كبير على النقد، كما لاحظوا أنه في ظل هذه الظروف، ظل ميزان أسعار الفائدة بين البنوك غير مضطرب، وفي انسجام تام مع سعر الفائدة الرئيسي المحدد بنسبة 1.50٪.
إضافة إلى ذلك بلغت استثمارات الخزينة في السوق النقدية ما معدله 10 مليارات درهم هذا الأسبوع مقابل 8.2 مليار درهم الأسبوع السابق.
كاتب الدولة المكلف بالشغل: رغم الرفع من عدد مفتشي الشغل إلا أن الخصاص لا يزال كبيرا
أكد كاتب الدولة المكلف بالشغل، هشام صابري، اليوم الاثنين، أن الخصاص لا يزال كبيرا في عدد م…