توقع صندوق النقد الدول، أن يسجل الدين العام العالمي 94.4 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي العالمي في 2022.
وقال الصندوق في تقرير له إنه رغم الانخفاض المتوقع للدين العام في 2022، إلى أنه من المرجح أن يبقى أكثر بـ11 نقطة مئوية عما كان عليه في 2019 قبل تفشي كورونا (83.4 بالمئة)، مع تزايد متطلبات الإنفاق بسبب الجائحة وتداعيات الحرب في أوكرانيا.
ورجح الصندوق انخفاض نسبة الدين العالمي إلى 94.1 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي في 2023.
ويشكل الدين العام (على الحكومات) نحو 40 بالمئة من الدين العالمي الكلي (بما يشمل الشركات والأفراد والأسر) والبالغ نحو 220 تريليون دولار أو حوالي 250 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي العالمي.
وأفاد التقرير بأن عجز ميزانية الحكومات حول العالم يبلغ 4.9 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي العالمي في 2022، ويتوقع أن ينخفض إلى 4 بالمئة في 2023.
وقال إن “مفاجآت التضخم الكبيرة في العامين الأخيرين ساعدت على تقليل نسب الديون”.
وتابع “ولكن مع تشديد السياسة النقدية لكبح التضخم، سترتفع تكاليف الاقتراض السيادي، مما يضيق نطاق الإنفاق الحكومي ويزيد من مخاطر الديون”.
وأفاد بأن حوالي 60 بالمئة من البلدان منخفضة الدخل إما معرضة بشدة لضائقة الديون أو أنها تعاني منها بالفعل.
و خفض صندوق النقد أمس الثلاثاء توقعات نمو الاقتصاد العالمي في 2022 و2023 إلى 3.6 بالمئة.
ويمثل هذا تراجعا بـ0.8 بالمئة و0.2 بالمئة على التوالي، قياسا على التوقعات السابقة في يناير الماضي.
مندوبية الحليمي ترصد تحسنا في مؤشر ثقة الأسر خلال الفصل الثاني من سنة 2024
أظهرت نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، المنجز من طرف المندوبية السامية للتخطيط، أ…