في إطار سلسلة ندواتها الرقمية “تبادل من أجل فهم أفضل” ، نظمت مؤسسة الرعاية التجاري وفا بنك يوم الخميس 28 يناير 2021 من خلال بث مباشر على قناتها عبر اليوتوب لقاء يتمحور حول أهم قضايا الساعة، ويتعلق الأمر بتحولات سوق الشغل، وذلك من خلال التركيز على المهن التي ستحظى بالإقبال عند الخروج من الأزمة. فبعد سنة على اندلاع الجائحة، يشهد سوق الشغل حقا تحولات عميقة ونهائية.
ومن خلال إصغائها الدائم لانشغالات الفاعلين في المجتمع، حرصت مؤسسة الرعاية التجاري وفابنك خلال هذا اللقاء الأول في سنة 2021 على جمع المتدخلين المرجعيين في القطاعات ذات المؤهلات الواعدة مستقبلا، وذلك لتنوير رأي الطلبة الشباب وإلهامهم مع بداية مسارهم، كما هو الشأن بالنسبة للأشخاص المجربين والراغبين في تحويل توجههم المهني عبر إبراز السبل التي تقودهم لهذا المبتغى ومدهم بنصائح وأجود الممارسات. وذلك مع التركيز على مسارات التكوين والمهن الواعدة في مستقبل قريب.
وأضاف بلاغ صادر عن مؤسسة الرعاية التجاري وفابنك، أن حوار شيق جمع عمر العفورة، المدير العام ل “Terroirs du Haouz ” و ” HYGEIA ” ورئيس جمعية ” CorpsAfrica Maroc” وأمين الهزاز، مؤسس منصة التسريع ” HsevenDisruptAfrica” ومروان حكم، طبيب وخبير ومدرس الصحة الإلكترونية والطب عن بعد ومدير صحي ومؤسس شريك منصة avis-medical.ma ونيكولا كولدشتاين، مؤسس مكتب ” Talenteum “، المنصة الإلكترونية لربط علاقات العمل بين المواهب الإفريقية المستعدة للعمل عن بعد مع باقي دول العالم.
وأكد البلاغ أن من ضمن المهن الواعدة، ركز المتدخلون على مهن الهندسة والمسؤولين عن المشاريع ومحللي البيانات والمطورين والذين يمثلون احتياجات مستقبلية تصل إلى 150 مليون ممارس يجب تكوينهم. ومن هنا تبرز ضرورة إنشاء منظومات عمل في عدة دول إفريقية والتي تركز على تكوين هذه الكفاءات من اجل تلبية هذه الاحتياجات المكثفة على الصعيد العالمي. وعلى غرار باقي قطاعات النشاط، ينفتح قطاع الصحة على التكنولوجيات الجديدة، بيد أنه يتعين عليه الإسراع في ذلك بالنظر لتأثير الأزمة الصحية. ومن هذا المنظور، بدأ الطب عن بعد يتطور على الرغم من أهمية العلاقة التي تربط بين المريض والطبيب. أما بخصوص ممرض المستقبل، فيتعين عليه إتقان الممارسات الطبية المتقدمة من أجل مواجهة العزلة وقلة التأطير في المناطق النائية بالمغرب وفي باقي دول القارة.
وتعد ريادة الأعمال أيضا من الطرق المفضلة، لكن يجب إظهار مزيد من الإبداع والحس النقدي والذكاء الشعوري من أجل تقديم وظائف ذات قيمة مضافة كبيرة. وسيواصل الذكاء الاصطناعي ومجال الروبوتات تطورهما للتكفل بجميع الأشغال الكبيرة والمتكررة في جميع المجالات.
ولتجنب الوقوع في براثين البطالة، يجب إعطاء الأفضلية لتكوينات بدبلومات لمدة قصيرة والمعترف بها في الخارج وإجادة التكنولوجيات الجديدة واختيار المهن التشغيلية بكل سرعة.
من خلال هذه الندوة المناقشة التي سجلت عدة أسئلة من قبل متصفحي الأنترنت التي أجاب عنها المتدخلون، تبرز مؤسسة الرعاية التجاري وفابنك مجددا إرادتها لتحفيز النقاش والتفكير حول القضايا التي تتعلق بمستقبل بلادنا وقارتنا، من خلال الاستعانة بخبراء مشهود لهم بالكفاءة والمعرفة الميدانية. يختم البلاغ.
أمام تزايد الانتقادات.. الحكومة الألمانية تفتح تحقيقا لكشف ما إذا كان بالإمكان تفادي هجوم ماغديبورغ
تعهّدت الحكومة الألمانية الأحد بفتح تحقيق لكشف ما إذا كان بإمكان أجهزة الاستخبارات منع وقو…