أظهرت وثائق بنما، التي كشفت مؤخرا أكبر فضيحة تهرب ضريبي لمجموعة من الشخصيات العامة ورؤساء دول وشركات عبر العالم، تورط الشركة الفرنسية GL Events المعروفة في مجال تنظيم التظاهرات والتواصل، والمرشحة رفقة المجموعة التي بقيت وحيدة في التنافس على تنظيم مؤتمر المناخ بالمغرب COP22.
بحيث أوردت جريدة “لوموند” الفرنسية، اليوم، أن Gl Events قررت سنة 1990 نقل خدماتها إلى دبي، وذلك بالرغم من الصعوبات التي يضعها القانون الإماراتي بالنسبة لاستثمار شركة أجنبية في دبي،.
ومن الاستفهامات التي وضعتها جريدة ”لوموند” التي تنشر، رفقة مجموعة من الجرائد، تسريبات ”باناما”، عدم توفر فرع الشركة الفرنسية، GL Events Middle East في دبي، على أية وثيقة أو رخصة قانونية لاستثمار فرع الشركة في الامارات.
وتضيف “لوموند” أن الشركة في سنة 1997، اقتنت شركة خاصة بالخدمات البحرية المحدودة، التي تأسست سنة 1994، في الجزر العذراء البريطانية، من طرف إنجليزي مقيم في دبي، “هذه الشركة تتوفر على الأهلية القانونية للاشتغال في دبي”، حسب توضيحات المسؤول المالي لـ GL Event، إريك جونيات، لـ “جريدة لوموند”، مضيفا أنه بفضل هذه الشركة، فازت GL Events، بتنظيم العديد من المعارض والتظاهرات في دبي، كان آخرها البطولة العالمية للقفز بالمظلات لسنة 2012.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…