أفادت مديرية الدراسات والتوقعات المالية، التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية، بأن المبلغ الخام للخزينة بلغ 72.1 مليار درهم في متم شهر غشت 2018، مسجلا تراجعا بنسبة 14.6 في المئة.

وأوضحت المديرية، في مذكرتها حول الظرفية لشهر شتنبر 2018 نشرت مؤخرا، أن هذا الانكماش هم على الخصوص حجم السندات قصيرة الأمد الذي سجل تراجعا بنسبة 49.4 في المائة ليبلغ 10 ملايير درهم، أي ما يمثل نسبة 13.9 في المائة من المبلغ الخام للخزينة مقابل 23.4 في المائة في السنة التي قبلها.

من جهته، يضيف المصدر، سجل حجم السندات متوسطة الأمد انخفاضا بنسبة 5.8 في المائة إلى 50.9 مليار درهم، مهيمنا بذلك على مجموع خام الخزينة بواقع 70.6 في المائة، مقابل 64.1 في المائة السنة الماضية . كما أشار إلى أن حجم السندات طويلة الأمد ارتفع بنسبة 5.5 في المائة، ليبلغ 11.2 مليار درهم، أي بنسبة 15.5 في المائة من المبلغ الخام مقابل 12.5 في المائة السنة المنفرطة.

وسجلت المذكرة تراجعا ب 8.4 في المائة إلى 22.4 مليار دهم من صافي مبالغ الخزينة برسم الأشهر الثمانية الأولى من 2018، بالنظر إلى تراجع مبالغ سداد الخزينة ب 17.2 في المائة إلى 49.6 مليار درهم.

وأوضح المصدر، أنه بالنظر إلى هذه التطورات، فإن سندات الخزينة المطروحة بلغت 4.3 في المئة مقارنة مع نهاية دجنبر 2017 لتستقر عند 539.1 مليار درهم مع متم غشت 2018؛ مشيرا إلى أن بنية هذه السندات تميزت بتعزيز السندات متوسطة الأمد بنسبة تقدر ب 39.8 في المئة بعد أن كانت 37.1 في المئة متم دجنبر 2017.

وفي ما يتعلق بالسندات طويلة الأمد فلا تزال تهيمن على اللجوء الإجمالي، رغم أن السحب انتقل من 56.9 في المائة إلى 57.8 في المائة، حسب المصدر ذاته، والذي أضاف أن حصة السندات قصيرة الأمد تبقى ضعيفة وانكمشت إلى 3.3 في المئة بعدما كانت 5.1 في المائة.

وبخصوص حجم الاكتتاب، فقد بلغ، حسب المذكرة، 228.5 مليار بانخفاض نسبته 32 في المائة مقارنة مع متم غشت 2017.

وأوضحت أن هذا الانخفاض هم السندات القصيرة والمتوسطة والطويلة الأمد، والتي سجلت على التوالي تراجعا ب58.8 في المائة إلى 49.7 مليار درهم، و15.6 في المائة إلى 141.9 مليار درهم؛ و22.4 في المائة إلى 37 مليار درهم، أي ما يمثل 21.7 في المائة و62.1 في المائة و16.2 في المائة من الحجم الإجمالي للاكتتاب.

التعليقات على وزارة المالية: مبلغ الخزينة الخام تراجع بأزيد من 14 في المئة مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

أخنوش من قمة الرياض: المغرب يتوفر على تصور متكامل ومبتكر لتدبير ندرة المياه يرتكز على 5 محاور رئيسية منها الطرق السيارة للماء ومحطات التحلية