مكنت حملة المراقبة التي شتنتها فرق إدارة الجمارك والضرائب المباشرة، خلال السنة الماضية، من تحصيل 276 مليار سنتيم من الرسوم الجمركية الإضافية.
وأضافت “الصباح” في عدد اليوم الخميس، أن المراقبة شملت فواتير بقيمة إجمالية تصل إلى 1069 مليار سنتيم، تبين أنها مزورة ولا تعكس القيمة الحقيقية للبضائع موضوع التصاريح بالاستيراد، مشيرة إلى أن إدارة الجمارك عززت قاعدة بياناتها، من خلال اعتماد أساليب جديدة لمقارنة القيم المصرح بها، كما مكنتها اتفاقيات الشراكة مع عدد من الإدارات المغربية والأجنبية من الولوج إلى معطياتها، واعتمدت الإدارة مؤشرات تقييم جديدة، خلال 2017، همت 143 منتوجا.
وزادت الجريدة قائلة، أن بعض المستوردين يعمدون إلى تزوير القيمة الحقيقة للسلع المستوردة، وذلك من أجل أداء واجبات جمركية أقل من أجل التوفر على هامش ربح أكبر يمكنهم من تسويق منتوجاتهم بأسعار تقل، في بعض الأحيان، عن كلفة المواد الأولية، ما يضر بالإنتاج الوطني، إذ أن الأسعار التي تباع بها هذه المواد لا يمكن مجاراتها.
وقالت اليومية إن عمليات المراقبة امتدت إلى عدد من القطاعات التي ظلت خارج نطاق المراقبة، وذلك بعد التنسيق مع عدد من التمثيليات المهنية التي يشتكي أعضاؤها من الممارسات المنافية للمنافسة، الناتجة عن التلاعب بقيمة البضائع المصرح بها لدى الاستيراد، مؤكدة أن الإدارة أصبحت تتوفر على قاعدة من المعلومات تمكنها من تحديد القطاعات والواردات التي تكون احتمالات التزوير بالقيمة بشأنها مرتفعة، وتعتبر الواردات القادمة من الصين الأكثر استهدافا من قبل مراقبي الجمارك، بالنظر إلى ضبط عدد من حالات تخفيض قيمة البضائع.
اشتباكات بين الجمهور الفرنسي والاسرائيلي في مدرجات ملعب فرنسا الدولي أثناء مباراة المنتخبين
شهدت مدرجات ملعب فرنسا الدولي مناوشات قوية بين الجماهير الفرنسية ومشجعين إسرائيليين خلال م…