أحرز الفيلمa الشيلي الطويل “موخير فانتاستيكا” (امرأة رائعة)، لمخرجه سيباستيان ليليو، جائزة “غويا” لأفضل فيلم إيبيري-أمريكي، باعتبارها أحد أرفع الجوائز السينمائية الاسبانية.
وأوضحت وسائل إعلام محلية اليوم الأحد أن هذا التتويج هو الرابع من نوعه الذي تحظى به السينما الشيلية بعد تتويج أفلام (لافرونتيرا) “الحدود” للمخرج ريكاردو لارين سنة 1991، و (لابوينا فيدا) “الحياة السعيدة” لأندريس وود (2008) و (لافيدا دي لوس بيسيس) “حياة الاسماك” لماتياس بيزي (2010).
وقد سبق أن أحرز هذا الفيلم، الذي يعرض لحكاية امرأة جسدتها الممثلة دانييلا فيغا، الجائزة الذهبية لأفضل سيناريو بالمهرجان الدولي لبرلين العام الماضي.
ويتمحور الفيلم حول شخصية مارينا التي واجهت الموت الفجائي لشريكها أورلاندو (فرانسيسكو رييس) الذي يكبرها بعقدين اثنين.
وعلى الرغم من كونها في حالة حداد إثر هذه الوفاة، إلا أنها كانت تواجه عنف وعتاب أسرة شريكها السابق وأحكامهم المسبقة.
ونقلت وسائل إعلامية شيلية عن دانييلا فيغا، قولها خلال انعقاد الدورة ال 32 لجوائز “غويا” التي احتضنتها مدريد أمس السبت، إن الأمر يتعلق بفيلم يعرض لمحاور تهم “التمرد والمقاومة والحب”.
وأهدى مخرج الفيلم ليليو الجائزة التي أحرزها شريط “امرأة رائعة” إلى مختلف السينمائيين الذين “أخرجوا هذا العمل الإبداعي إلى حيز الوجود، والذين يعملون جاهدين لصالح سينما جديدة بالشيلي”.
وشاركت أفلام “أمازونا” (كولومبيا) و”تيمبيستاد” (المكسيك) و”زاما” (الأرجنتين) في هذه المسابقة السينمائية.