في حوارها الخاص مع موقع “الأول” قالت مريم يافوت، الباحثة في العلوم الاجتماعية أن “مساهمتي في كتاب “رفض القانون”، كانت حول مسألة الإرث وبالتالي اشتغلت على الفاعلين الذين يدفعون بمسألة الإرث، وهم ثلاث فاعلين، هناك الفاعلين الذين يقومون بثمين رأيهم من خلال الحجج الدينية، وبدورهم ينقسمون إلى قسمين، قسم يعتبر أن مسألة الإرث قطعية ولا يلزم المناقشة فيها، كما أن الصنف الثاني يفتح النقاش من خلال تبيين أن هناك بعض القواعد في قرآن تبين أن هناك آيات تعطي للمرأة حق في الإرث تساوي أو تفوق الرجل، لكن هذا الطرف الديني بدوره يصل إلى نفس خلاصات الطرف الأول التي تقضي بالحفاظ على النص الديني في مسألة الإرث.
الفاعل العلماني بدوره يعتمد على وسائل إقناع علمانية لا يمكن من خلالها الاجتماع في دائرة موحدة مع الفاعل الديني. أما الفاعل الثالث، بحسب يافوت، يمكنه أن يلعب دور فاعل التلاقي بين الفاعلين المتنافرين، الإسلامي والعلماني، وهم “المفكرين الإسلاميين والمفكرين العلمانيين، وكذلك النساء الذين يدخلون في منطق الحركة الإسلامية النسائية، والذين ينطلقون من منطق الدين ومقصد الشريعة ليصلون إلى دوائر تفكير تجمع الاقتصادي بالاجتماعي بالديني، لتصل إلى دائرة موحدة بين كل الفاعلين، والتي تقضي بتحقيق العدل في مسألة الإرث، الذي يلتقي فيه مبادئ المواثيق الدولية مع الدين.
مئات المثقفين يناشدون اليونسكو لضمان حماية التراث اللبناني من الغارات الإسرائيلية
طالبت 300 شخصية معروفة في المجال الثقافي من بينها علماء آثار وفنانون الأحد، منظمة الأمم ال…