أحيى الفنان العالمي الفرنسي من أصل كونغولي ميتر جيمس، مساء أمس الجمعة بالساحة التاريخية جامع الفنا بمراكش، حفلا فنيا متميزا شكل حدثا استثنائيا في نهاية سنة 2017، وذلك في إطار الدورة الأولى لتظاهرة “نجوم في الساحة” الرامية إلى استضافة فنانين بارزين كل سنة في هذه الساحة.
وفي تصريح للصحافة قبل إحيائه لهذا الحفل، عبر ميتر جيمس عن امتنانه للملك محمد السادس الذي أتاح له الفرصة لإحياء هذا الحفل بساحة جامع الفنا العريقة والذي تطلب وسائل لوجستيكية مهمة.
وقال “لقد التقيت صاحب الجلالة الملك محمد السادس في العديد من المرات بالمغرب وفرنسا والغابون والكوت ديفوار واكتشفت أن جلالته على علم بأسلوبي الموسيقي وأنه يفتخر باختياري الإقامة بالمغرب”.
واستطرد قائلا “إنه من المهم بالنسبة إلي أن يكون هذا الحفل بالمجان وأن يقضي الجمهور لحظات ممتعة، وهذه أنشطة أحب أن أعيد إقامتها سواء بالمغرب أو خارجه”، معربا عن أمله في برمجة إحياء هذا الحفل كل سنة رفقة فنانين مختلفين.
فعلى مدى حوالي الساعة والنصف تفاعل الآلاف من عشاق ومحبي هذا الفنان مع أدائه البارع والمبهر وفق أسلوبه الذي يمزج بين ثقافة الهيب هوب ومنوعات تسافر بالجمهور إلى العالم السحري للموسيقى على منصة عملاقة صممت من قبل مجموعة من مصممي العروض.
واستمتع الجمهور الذي غصت به ساحة جامع الفنا من المراكشيين وشباب من مدن أخرى من المملكة وسياحا أجانب، بلحظات استثنائية لا تنسى رفقة نجمهم المفضل خلال هذا الحفل الذي كان مفتوحا للجميع.
ولم يقتصر الجزء الأول من هذا الحفل على تألق الفنان العالمي لوحده فقط، بل كان الجمهور على موعد مع أسماء لامعة في سماء الأغنية من قبيل الفنان المغربي الدوزي، إضافة إلى المشاركة الاستثنائية لمجموعة كرافاطا، وسي مهدي.
يشار إلى أن ميتر جيمس واسمه الحقيقي غاندي جونا وهو مغني راب فرنسي من أصل كونغولي، من مواليد 1986 وينحدر من عائلة موسيقية، حيث أن والده كان المغني الرئيسي للمجموعة الموسقية “ويمبا1” وأخوه مغني الراب وعضو مجموعة “سيكسيون أسو”.