أكدت أودري أزولاي المديرة العامة الجديدة لمنظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو)،ووزيرة الثقافة الفرنسية السابقة من أصول مغربية، بعد تعيينها اليوم الجمعة رسميا على رأس المنظمة، أن أولويتها ستكون تهدئة الاجواء المتوترة في المنظمة والقيام بالإصلاحات المطلوبة. وأن على اليونسكو “أن تظهر من خلال تصرفاتها أنها بصدد مواجهة تحديات العولمة”.
وأوضحت أزولاي البالغة 45 عاما والتي تم تثبيت تعيينها الجمعة أنها ستسعى “للتقليل من مستوى التوتر” لكنها اعترفت أن التوتر “سيتواجد دائما”.
وقالت أزولاي التي شغلت منصب وزيرة الثقافة لنحو عام في عهد الرئيس فرنسوا هولاند “على اليونسكو ان تبقي الباب مفتوحا وتواصل العمل مع المجتمع المدني الأميركي”.
وتابعت “علينا استيعاب القضايا الخلافية فور ظهورها وايجاد حلول مشتركة” وتفادي القضايا التي لا يمكن لليونسكو حلها و”والتي ليس من دورها حلها أيضا”، معترفة أن المنظمة المؤسسة قبل 72 عاما “تتعرض للشلل أو تصبح رهينة الخلافات التي ليس باستطاعتها حلها”.
وأوضحت أزولاي أن ميزانية اليونسكو تتكون من مساهمات طوعية وإجبارية، مشيرة إلى أنها ميزانية “واقعية” بالنسبة للميزانية الحالية، يجب أن نحدد المجالات الأكثر أهمية لعمل اليونسكو”. مؤكدة على أن اليونسكو “يمكن أن تتلقى دعما من شبكات أخرى أو شراكات أخرى”.
وردا على سؤال حول النظرة لليونسكو باعتبارها وكالة أممية من الدرجة الثانية لا تهتم سوى بقائمتها الشهيرة للتراث العالمي، قالت أزولاي أن هذه النظرة “فرنسية جدا”. موضحة “حين تذهب لكوريا الجنوبية، اليابان، أو افريقيا جنوب الصحراء، الناس يتحدثون بشكل أساسي عن التعليم حين ي ذكر اسم اليونسكو”.
وأضافت أن “التعليم هو التحدي الرئيسي للقرن الحالي، إنه أساسي. ربما اليونسكو بعيدة عن الانظار مقارنة بالوكالات الأخرى لأنها لا تبني المدارس لكنها المرجع العالمي بالنسبة الى محتوى التعليم”.
(أ ف ب)
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…