نضمت أمس الخميس 18 فبراير ندوة حول ذاكرة فاطمة المرنيسي في إطار الدورة 22 للمعرض الدولي لنشر الكتاب من أجل نقاش فكر الراحلة فاطمة المرنيسي و “تبنيها لمشروع حداثي ديموقراطي مبني على أساس المساواة بين الجنسين بإثبات علمي”.
و قال الناقد “أحمد شراك” أن الراحلة المرنيسي تعتبر “كاريزما نسائية متعددة المواهب كانت أول من أعطى فرصة الكلام للنساء اللواتي كن يعانين الإغفال والنسيان” مشيرا الى أنها أول من بحث في موضوع أطفال الشوارع من اجل إثارة الانتباه إلى الظاهرة ومحاولة مقاربتها علميا في كتابها (الهندسة الاجتماعية)، وأول من نبش في موضوع المرأة القروية أساسا، من خلال بحث ميداني عن نساء الغرب.
وطرح في هذه الندوة الأعمال والانجازات التي قامت بها الراحلة المرنيسي حيث انها اعتبرت من طرف باحثين كبار ونقاذ كهرم قوي وخاص في تاريخ الفكر السوسيولوجي والثقافة المغربية وكذا تنوعها في مدى تنولها مجموعة من الموضيع بشكل جد خاص ورؤية مغايرة منذ صدور أطروحتها سنة 1975 التي تعتبر من الكلاسيكيات ” ما وراء الحجاب”
وقد تخصصت المرنيسي في البحث الميداني والروبورطاج والاستجواب والمقاولة وأوراش الكتابة وتجميع كتابات الصحافيات، وتناولت قضايا متعددة من قبيل الحجاب والهوية الجنسية والنخبة الذكورية والتأويل والقمع الجنسي والهوية الجنسية (الجندر)، وكذا الحداثة والخوف منها والديموقراطية والشباب وغيرها حسب ما قال الناقد يحيى بن الوليد، مضيفا انها قد انتبهت مبكرا إلى أن المشكل أساسا ثقافي في التعامل مع المرأة، بمعنى أن البنيات الذهنية هي الأساس وأن المرأة محاصرة بتصور تقليداني متيبس ، وبتواطؤ فظيع مسكوت عنه.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…