قال كل من ليلى السليماني والطاهر بنجلون، في حوار متقاطع مع مجلة “باري ماتش” بمناسبة صدور كتاب السليماني “الجنس والأكاذيب”، أن المغرب، اليوم يوجد في مواجهة الطابوهات “المسكوت” عنها والتي بدأت تخرج إلى الفضاء العام من خلال كتابات روائيين وصحفيين ومساهمين، بحيث يوضح بنجلون أن عمل السليماني حول الجنس في المملكة، من خلال الشهادات التي وثقتها هو إعطاء الكلمة لمن لا صوت له في المغرب ليعبر بكل حرية عن موضوع كان ومازال يعتبر من الطابوهات.
وأضاف بنجلون أن ما يجمعه مع ليلى السليماني هو الاشتغال على نفس المواضيع، التي تشتغل عليها السليماني مثل معرفة المرأة، العنف، المساواة والعدالة.. لكن، يضيف بنجلون لكل واحد منها طريقته في الاشتغال على المواضيع التي نشترك في الكتابة عنها.
من جانبها قالت ليلى السليماني أن “الجنس والأكاذيب” هو مرافعة من أجل الحرية، فانا لست هنا من أجل الحكم، بل أريد وضع قيم إيجابية التي أعتبرها أساسية : وذلك بأن يكون للشباب الحق في أن يقيموا علاقات حب بكل حرية وكذلك الحق في الانتماء إلى أقلية كما كان نوعها.