نوه الملكان المغربي محمد السادس والاسباني فيليبي السادس بأهمية الكاتب الكبير، خوان غويتيسولو، الذي عاش في مراكش ودفن بالعرائش. نفس الشيئ بالنسبة لرئيس الحكومة الإسباني ماريانا راخوي. وحده رئيس الحكومة المغربي ووزير ثقافته، من تجاهلوا وفاة غويتيسولو. دون ذكر اتحاد كتاب المغرب ورئيسه الذي يسيل لعابه على الأوسمة واتفاقيات الشراكة مع “الإخوة الخليجيين” و”الإخوة في كوريا الشقيقة”.
وكان الملك محمد السادس قد اعتبر، في رسالة وجهها إلى عائلة الكاتب الراحل وأصدقائه، أن غويتيسولو “أغنى، ككاتب متألق، الرصيد الأدبي العالمي بإنتاجيته الفكرية الوازنة، وبضم المشهد الثقافي الإسباني والعربي بأعماله المتميزة، حيث نهل من التراث الأصيل للمغرب، بلده الثاني، مسهما في التعريب بغنى وتنوع الثقافة المغربية، وفِي توثيق عرى التواصل والصداقة بين الشعبين المغربي والاسباني”.
من جانبه، قال الملك فيليبي السادس أن “الأدب الإسباني يعيش الحداد بسبب فقدان أحد أكبر رموزه”. أما رئيس الحكومة راخوي فقال إن غويتيسولو أثرى الأدب الإسباني في مختلف أجناسه، وترك بصمة بصمة لا يمكن إنكارها،
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…