تقترح الدورة 16 لمهرجان موازين إيقاعات العالم الذي سينظم خلال الفترة ما بين 12 و20 ماي المقبل، برمجة خاصة تتضمن ألعابا بهلوانية، وفقرات موسيقى ورقص تؤديها فرق محترفة في مجال الفنون الحية الحضرية.
وأفاد بلاغ لجمعية مغرب الثقافات أن المهرجان سيقترح هذه السنة برنامجا متكاملا من عروض الشارع يشمل تنشيط المحاور الكبرى لمدينة الرباط، طيلة 9 أيام (من 12 إلى 20 ماي)، حيث ستكون العاصمة على موعد مع لقاء بين السكان والفرق المغربية التي ستؤدي لوحات من الرقص والموسيقى والألعاب البهلوانية.
وأفاد المنظمون أنه انطلاقا من 13 وإلى غاية 16 ماي، ستتحف فرقة “باخو عتيقة” التي تعد من بين الفرق الأكثر شعبية بالمغرب ومرجعا دوليا، الجمهور في المحاور الكبرى لمدينة الرباط، حيث سيحيي موسيقيوها الثمانية كوكتيلا يرسم البهجة على محيا الجمهور من خلال رقص وموسيقى الدقة المراكشية.
وخلال نفس الفترة، ستؤدي فرقة أسامة باند لوحات من فن السيرك كما دأبت على ذلك منذ إحداثها سنة 2011. وقد تخصصت الفرقة التي تقوم بتأطير وتكوين المواهب الشابة، في خلق فضاءات للتبادل والتواصل من خلال المشاركة في إدماج الشباب في الحياة الاجتماعية، وإثراء ثقافة السيرك بصفة عامة.
والنسبة للشق الثاني من برمجته المخصصة لعروض الشارع، يستضيف موازين من 17 إلى 20 ماي، “طبول المغرب”، وهي فرقة تأسست سنة 2009 وتتألف من 15 فنانا. ولعل أهم ما يمي ز هذه الفرقة هو الإبداع بدون حدود، حيث إنها صممت آلاتها الخاصة بعناصر وأدوات تستعمل في الحياة اليومية وتمت إعادة تدويرها، لتصنع منها آلات موسيقية حقيقية، تنهل من كل موسيقى العالم، وتدعو الجمهور إلى سفر عبر الزمن والفضاء. ويشكل أداء الفرقة موضوع كوريغرافيا ملفتة للنظر، تحظى بالإعجاب. كما سيكون للجمهور موعد مع الإيقاعات، من خلال مشاركة فرقة كازا فييسطا التي تأسست في مدينة الدار البيضاء وتتألف من قارعي الطبول وراقصين شباب نهلوا من رصيد غني يمزج بين إيقاعات سنغالية ومصرية ومغربية (كناوي، شعبي، ركادة). وتقترح هذه المجموعة حفلا ممتعا تتخلله لوحات غنائية وراقصة على طريقة “كابويرا” وهو نوع من الرقص تم اكتشافه من طرف عبيد أفارقة بالبرازيل. وستقدم كازا فييسطا عرضا موسيقيا مع ألعاب بهلوانية.