توفي ، مساء اليوم الأربعاء، الشاعر المصري سيد حجاب، عن عمر يناهز 77 سنة بعد صراع مع المرض.
وأكد الفنان سامح الصريطي ،عضو مجلس نقابة المهن التمثيلية في مصر، في تصريح أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن الشاعر سيد حجاب توفي في مستشفى المعادي للقوات المسلحة بالقاهرة .
وولد سيد حجاب بمدينة المطرية بمحافظة الدقهلية سنة 1940، والتحق بقسم العمارة بكلية هندسة جامعة الإسكندرية عام 1956، ثم انتقل إلى جامعة القاهرة لدراسة هندسة التعدين عام 1958.
وعرف الراحل بكتابة أشعاره باللهجة العامية المصرية للكثير من الأعمال الدرامية والتليفزيونية المصرية، ومن أعماله التي كتبها للدراما “أرابيسك و”الليل وآخره”و”المال والبنون” و”ليالي الحلمية” و”الأيام” و”أميرة في عابدين”و”بوابة الحلواني” و”المال والبنون””
كما كتب عدة أغنيات لكبار المطربين، ومن أشهر قصائده “الطوفان” و”سلوا قلبي” و”السلم” و”الكرسي” و”زي الهوا”.
وكان لنشأة سيد حجاب في مدينة المطرية بالدقهلية ، وهي مدينة صيادين صغيرة على ضفاف بحيرة المنزلة، تأثير كبير في شعره، وبدا ذلك واضحا منذ ديوانه الأول “صياد وجنيه”.
وفى منتصف الستينات من القرن الماضي احتفى المثقفون بأول ديوان لسيد حجاب وهو “صياد وجنية”، وبعده انتقل إلى مخاطبة المتلقين عبر الأثير من خلال مجموعة البرامج الإذاعية الشعرية “بعد التحية والسلام” و”عمار يا مصر” و”أوركسترا”.
كما دخل الشاعر سيد حجاب مجال الأغنية ، إذ غنى له، بالخصوص، كل من عفاف راضي وعبد المنعم مدبولي وصفاء أبو السعود.
ولحن له الفنان بليغ حمدي أغنيات لعلي الحجار وسميرة سعيد، وقدم معه الحجار “تجيش نعيش” وكتب لمحمد منير في بداياته أغنية “آه يا بلاد يا غريبة” في أول ألبوم له، ثم أربع أغنيات في ألبومه الثاني، ثم كتب أشعار العديد من الفوازير لشريهان وغيرها بجانب العديد من تترات المسلسلات التي عرض بعضها في رمضان.
الرميد يعارض تعديلات مدونة الأسرة: “إذا كانت ستكرس مزيدا من الانحدار والتراجع السكاني فإنه ليس من الحكمة اعتمادها”
مصطفى الرميد* من حقنا- نحن المغاربة- ونحن نعيش في عالم قلق ومضطرب، أن ننوه بمثانة مؤسسات ب…