في إطلالة جديدة على الجمهور، خلّف الفنان ربيع القاطي، صدى طيب في أولى حلقات مسلسل “الشياطين لا تثوب”، لدى الجمهور، للمخرج حميد زيان، التي بثتها القناة الثانية مساء الأحد، وستبث طيلة شهر رمضان مبارك.
وقدم ربيع القاطي فصلا آخر من فصول عرض درامي رمضاني، يبدو أنه سيكون ممتعا ومشوقا، من خلال دور مثير، لرجل دين يتظاهر بالورع، ويمتهن الرقية الشرعية، ويتاجر بالدين، من أجل مآربه الشخصية.
الحلقة الأولى، كانت بداية للتعمق في القصة ومساراتها والوصول الى سراديب مظلمة، تلامس قضايا المجتمع والمرأة، والعلاقات الماكرة بين الإنسان، دون حدود الروح الإنسانية والاجتماعية المعقولة.
حلقة الأحد الماضي، فتحت للمشاهدين شهية، البحث عما سيقع لباقي الشخوص، و للراقي، الذي يعيش في غياهب عالم مزيف، باسم الدين والعفة والوقار، صاحب الهندام الانيق، والعطر الغالي، والحربائية، التي قادته إلى المنزل، الذي كان فيه موعد مع المفاجأة.
هنا، بدأت دراما فرجوية تتشكل، عبر أبخرة الشعوذة، والرقية الشرعية، وهي بريئة من شعائر الملتحين، طارحة في العمق طابوهات مسكوت عنها، وقضايا يعاني أصحابها في صمت مدقع، دراما ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي في انتشارها، حتى أصبح أصحابها نجوما في عالم الشياطين.
إنها بداية طريفة، وغير محمودة لنصاب، ومحتال، يبيع الوهم تحت غطاء آيات قرآنية يحفظها وتعاويذ يرددها، خلالها عرف كيف يستغل الناس البسطاء والسذج، لتحقيق مطامعه المادية والمعنوية.
ويشارك في هذه السلسلة، التي صورت مشاهدها بمدينة تارودانت، عدد من الأسماء الفنية البارزة، منهم عبد الحق بلمجاهد، زينب عبيد، سحر الصديقي، ندى هداوي، فضلا عن رشيدة منار، والصديق مكوار، ومراد حميمو، ثم محمد حمزة.
كما أثار المشاهدين في أولى حلقات السلسلة، وهي من إنتاج القناة الثانية(دوزيم)، وتنفيذ الإنتاج ل”مونا فريك”، هو الصورة التي قدمت بيه المشاهد المصورة والرؤية الإخراجية لحدود الآن، والفضاءات التي اختارها المخرج، ما ينتظر منه أن يساهم في خلق نوع من التفاعل والتناغم بين الشكل والمضمون، وبين الفرجة وتحقيق أفق انتظار المتلقي، في باقي حلقات السلسلة.
المهرجان الدولي للسينما الإفريقية بخريبكة يكشف أسماء لجنتي تحكيم الدورة 24
أعلنت مؤسسة المهرجان الدولي للسينما الإفريقية بمدينة خريبكة، عن لجنتي تحكيم مسابقتي الأفلا…