بعد اتهامه بالإلحاد.. محامي السلفيين بمصر يطالب بتجريد القمني من جائزة الدولة

اتهم خالد المصرى، محامى الجبهة السلفية، الدكتور سيد القمنى  الباحث التاريخى والمتخصص في فلسفة الأديان والتاريخ الإسلامي، بـ”الإساءة للذات الإلهية ولدين الإسلامى ولرسول لله  ولسيده عائشة رضى الله عنها، كما أتهم الصحابة رضى الله عنهم بأنهم كانوا يعاكسونها فى شوارع المدينة” مضيفاً:” سيد القمنى تعد جميع الخطوط الحمراء ويجب مواجهته بالقانون”.

وحسب وسائل إعلام مصرية فإن البلاغ الذي تقدم به محامي السلفيين إلى النائب العام، تم تحويله إلى نيابة الأمن لمباشرة التحقيق فيه” مضيفاً:” لا يعتبر الأمر حرية إبداع كما يدعى البعض، ولكن ما يفعله سيد القمنى ازدراء للأديان”.

ولم يكتف محامي السلفيين بهذه الدعوى، بل قال:” قريبا سنرفع دعوى أمام مجلس الدولة لسحب جائزة الدولة التقديرية من سيد القمنى الذى حصل عليه سابقًا”.

كما أعلن  المحامي المصرى، من خلال صفحته الرسمية على “فيس بوك”: إنه تقدم ببلاغ رسمي للنائب العام ضد سيد القمنى، الذى وصفه بـ”الملحد”، موضحا أن البلاغ حمل رقم 10856 لسنة 2016 عرائض النائب العام، وتم تحويل البلاغ لنيابة أمن الدولة لمباشرة التحقيق ضد القمنى، بتهمة إزدراء الأديان”.

وأضاف المصري:”تقدمت مع البلاغ بأسطوانة مدمجة، تحتوى على ندوة كاملة كان القمنى ضيفها فى منظمة بلجيكية ملحدة، اسمها “آدهوك” صال فيها وجال سبا للذات الإلهية، وللنبى صلى الله عليه وسلم، وللإسلام بل ودعا الدول الغربية لاحتلال مصر”.

وتابع :” لقد احتوى البلاغ تفريغا كاملا للندوة وكل ما دار فيها، ويبدو أن الملحد القمنى كان فى قمة نشوته فذكر أسماء إعلاميين وفنانيين يعرفهم بالاسم كانوا بيسكروا معاه فى بيته، حتى الصباح وهذا نداء لكل هؤلاء المرتزقة لو وجدت من يدافع عنه، وعن كفره بعد حبسه إن شاء الله، وتحويله للمحاكمة لن أرحمه وهفضحه”.

من جانبه أصدر سيد القمنى بيانا نشره عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” قائلا :”زملائى وزميلاتى وأبنائى وبناتى، رفع الدعوى ضدى في نيابة أمن الدولة، يستدعى كل منكم فى موقعه، وكل واستطاعته وممكناته”.

وأضاف “القمنى”: “إذا بدأت الحرب فستكون حامية الوطيس، وسيخسرون الكثير، بشرط علنية المحاكمات، وغير ذلك ستكون مكيدة لن أقبلها، كل شيء فى العلن، مُغطَّى بشكل إعلامى متوازن، ولو حدث هذا فلا شيء جديد عندهم ليقولوه، وأنا من لديه الجديد بالحجج والبراهين، وليس عندى أى بطحة على رأسى أستتر منها، ولدي أيضًا أنتم أينما كنتم، فهى معركتكم جميعًا، ومعركة وطن يضيع من بين أيدينا”.