قال عبد الله العروي، المؤرخ والمفكر المغربي، في كتابه الصادر حديثا، والذي حافظ فيه على شكل المحاورة الذي اتخذه في كتب الأخيرة، جوابا على سؤاله هل النخبة المغربية الحالية أقل وطنية من التي سبفتها؟
(قال) “بالمعنى المقرر أعلاه أستطيع القول إن النخبة الحالية المسيرة لدواليب الدولة أقل وطنية”.
مضيفا “لا أعني أقل غيرة على مصلحة الوطن أو أقل تعلقا برفاهية الشعب، لكنها إما جاهلة وإما رافضة للتصور الذي حددناه وإن أقسمت بالثلاثي الشهير المذكور في النشيد الوطني”.
كما أردف العروي “إن لم تتجاهله بالمرة، فإنها على أقل تقدير تحب أن تعيد النظر فيه، خاصة وهي تشتغل يوميا بلغة وحسب معايير موروثة من عهد الحماية”. وأوضح العروي في نفس الجواب على السؤال “لو طرحت على أعضاء هذه النخبة الحاكمة الأسئلة التي أحاول الإجابة عنها الآن لعجزت عن فهم المقصود منها أو لاستخفّت بها”.
وختم العروي جوابه عن هذا السؤال قوله أن “لهذه النخبة تصور آخر، تعريف آخر للوطنية. هذا تخمين وتخمين بريء.”
فيدرالية اليسار تسجل “فشلا كارثيا” في تدبير النفايات بالرباط
انتقد حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بمجلس مدينة الرباط، ما وصفه بـ “التدبير الكارثي…