تسلم المخرج المغربي الفرنسي محمد أولاد محند في باريس جائزة كوبيرنيك عن فيلمه الوثائقي “الفرنسيون هم الآخرون”، الذي يقدم محكيات عن الميز العنصري في ثانويات الضواحي.
وعلم لدى المخرج أنه حصل على الجائزة التي تسلمها الجمعة الماضي بدير كوبيرنيك بباريس، بحضور شخصيات عديدة، عن فيلمه الذي أنجزه بالاشتراك مع إيزابيل ويكستين حول شباب مهاجرين في إطار مكافحة مختلف أنواع التمييز.
وتمنح هذه الجائزة كل عام لجمعيات أو فاعلين من المجتمع المدني في فرنسا أو أوروبا، ممن ساهموا من خلال التزامهم المواطن في تحقيق السلام.
وتشرف على الجائزة التي سنها الاتحاد الليبرالي اليهودي بفرنسا، لجنة مكونة من شخصيات من المجتمع المدني الفرنسي.
وكان محمد أولاد محند قد حصل على عدد من الجوائز الدولية، منها جائزة أفضل فيلم في البلدان الفرنكوفونية عام 2014 عن فيلمه “هرقل ضد هرمس”.
وعادت جائزة العام الماضي للمغربية لطيفة بن زياتن، وهي والدة العسكري الذي قتله الإرهابي محمد مراح بتولوز عام 2012.