أكدت ناتاشا أطلس، المغنية البلجيكية، من أصل إنجليزي مصري، أمس الاثنين بالرباط، خلال ندوة صحفية انعقدت على هامش حفلها بالمسرح الوطني محمد الخامس ، في إطار الدورة 15 لمهرجان موازين إيقاعات العالم (20-28 ماي) أنها تستقي من ثقافتها الشرقية من أجل محاورة الجاز ، فتخلق بذلك عالما متفردا.

ووعدت ناتاشا أطلس، التي عرفت نجاحا كبيرا بفضل إعادة أدائها لأغنية فرانسوار هاردي “مون أمي لا روز” (صديقتي الوردة)، أن تمتع الجمهور بأغان تنهل من التراث الشرقي ومن تقاليد الجاز.

وبهذه المناسبة، أعربت أيضا عن ابتهاجها لتقديمها حفلا فنيا بالمغرب، موضحة أنه ليست المرة الأولى التي تزور فيها المملكة ، لأنها حلت بها وعمرها لا يتجاوز 12 سنة رفقة مجموعتها إلكترو بوب .

وأعربت ناتاشا أطلس أيضا عن رغبتها في تأليف موسيقى أفلام، مشيرة إلى تجربتها السينمائية بتعاون مع المخرج نبيل عيوش في فيلم “ما تريده لولا”.

وقدمت ناتاشا أطلس ، الصوت الصادح لمجموعة ترانس غلوبال أندرغراوند، موسيقى تمزج بين الموسيقات الإلكترونية والهيب هوب. ويعد ألبومها الأخير المعنون ب “ميرياد راود” لقاء بين مبدعين ، هما ناتاشا وإبراهيم معلوف، تتشابه هويتهما الموسيقية وتتجلى في المزج بين الأجناس الموسيقية وبين إيقاعات الشرق وألحان الغرب.

ويتشكل هذا الألبوم، الذي يجسد بداية المغنية في الجاز، من عشرة مقاطع موسيقية ترافق صوتها فيها الآلات الموسيقية من باتري (أندري كاكاريلي) وفيولونسيل (فانسان سيكال) وترومبون (روبنسون خوري).

ومن بروكسل إلى القاهرة، ومن الموسيقى الإلكترونية إلى التقليدية، تعد ناتاشا ثمرة امتزاج ثقافي غني. ولكن ما يبهر أكثر في مسارها الفني هو إرادتها في التقرب من جذورها المصرية.

التعليقات على “ناتاشا أطلس”.. فنانة تستقي من ثقافتها الشرقية لمحاورة “الجاز” مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

رغم الأداء الباهت.. لاعبو الوداد والرجاء مرتاحون لنتيجة الديربي

  …