اختتمت أمس الأحد بالصويرة الدورة التاسعة عشر من مهرجان كناوة وموسيقى العالم بتكريم رائد المسرح المغربي الطيب الصديقي الذي وافته المنية في السنة المنصرمة.
وسلط المنظمون، في كلمة بالمناسبة، الضوء على عطاءات الطيب الصديقي، “فتى الصويرة المشاغب”، ليس فقط في مجال المسرح بل في مجالات أخرى متعددة من بينها الكاليغرافيا وشهادته على تأسيس مجموعات أحدثت ثورة في الموسيقى المغربية خلال سبعينيات القرن الماضي.
وبعد معزوفات لفرقة أودادن، التي تعد من أقدم الفرق الموسيقية التي حملت راية الفن الأمازيغي السوسي في المغرب والعالم، اعتلى المنصة الفنان محمد الدرهم مؤسس فرقة جيل جيلالة سنة 1972، ليدعو الفنان نبيل الخالدي ولمعلم مصطفى باقبو وعمر السيد لأداء بعض من أشهر أغاني مجموعات ناس الغيوان وجيل جيلالة والمشاهب .
وكان قد تم بالمناسبة، في وقت سابق من نهار أمس، توقيع كتاب حول الطيب الصديقي، أشرف على جمع مواده الباحث حسن حبيبي.