دعت مؤسسة ذاكرة الأندلسيين السلطات الإسبانية للاعتراف بالحقوق الموريسكية التاريخية، وإحداث مرصد لذاكرة الأندلسيين في الأوساط التعليمية والثقافية الإسبانية.
وأوصت المؤسسة، في تصريح صدر عقب ندوة علمية نظمتها يومي 22 و23 أبريل بالرباط حول “القضية الموريسكية في ضوء التشريع الإسباني ومنظومة حقوق الإنسان” بتفعيل المساواة بين الموريسكيين والسفاراديم (اليهود) في القانون المدني الإسباني، احتراما لمقتضيات الدستور الاسباني 1978، مطالبة بالدفع لمزيد من الحوار الحضاري لتجنب الإقصاء والإقصاء المضاد الذي يعارض المبادئ الديمقراطية والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وخلصت الندوة الى تكليف مؤسسة ذاكرة الأندلسيين بالنهوض بترشيح “عقب الموريسكيين الأندلسيين” لجائزة” أمير أستورياس للاتفاق والانسجام والوفاق” ومطالبة اسبانيا بالقيام بواجب الذاكرة نحو الموريسكيين، وسن قانون لهذه الذاكرة،، واقتراح يوم 7 أبريل من كل سنة يوما وطنيا لذاكرة الموريسكيين.
كما أوصى المشاركون في الندوة بتأسيس مجمع للتوثيق والدراسات حول ذاكرة الأندلس والشتات الموريسكي، من أجل الابراز المعنوي للتراث الثقافي وللبصمة الموريسكية الأندلسية في الهوية الإسبانية البرتغالية و في بلدان البحر الأبيض المتوسط.
وعرفت الندوة مشاركة خبراء قانونيين وأساتذة باحثين من المغرب و إسبانيا و البرتغال و مصر، بعروض قدموا من خلالها أبحاثهم العلمية حول الجوانب القانونية والعناصر التاريخية والثقافية والهوياتية للقضية الموريسكية.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…