اللهم إنك تراهم “يهرفون” كل شيء وتجعلنا “نحشي القالب” في الدنيا والآخرة

خالد الشرادي

اللهم إنك تراهم “يهرفون” كل شيء ويُخبِّعون أموالنا في “باناما” ويذهبون للتفطح بها في الجزر الخلابة، يُمصمصون نكتار الألالاس ويركضون خلف الموديلات البرازيليات بشورطات مزركشة وبجرية قريبة من جرية مدافعي الإتحاد البيضاوي في الخمسينات و”بأموالنا “بأموالنا “”..اللهم إنهم يشترون لزوجاتهم تكاشيط السهرة من” كوكو شانيل” ولأبنائهم الكوكائين النقية، كوكائينا لسيت مثل ذلك الطاباشير الذي يدحلونه لنا في “بني مكادة”!!! ويشترون لبناتهم إقامة دائمة في جناح الأمراض العصبية، بسبب نوعية سيارات الهامر التي يمارسن فيها الجنس مع يعسوب يشجع مانشيستر يونايتد.. اللهم إنهم “يطبون” كثيرا من “الطابّة” في موسم الجفاف دون نلحق معهم فتفوتة لانغوستينة عازبة محمضة في صلصة البالزاميك… باستثناء البطاطس المصدومة التي يقذفونها لنا في بار “الكورطيخو” محشوة “بعندليب الدقي” ومحدش يسألني شكون هو عندليب الدقي… اللهم إن عشيقاتهم أيضا يخرجن من المولات محملات بأكياس الماركات العالمية ولا يعطيننا ولو واحدة من الأكياس الفارغة لنضع فيها الشمبوان والفوطة والصندالة عندما نذهب إلى شاطئ الهيايضة “للتفطح “في فاتح ماي المقبل…. اللهم إنهم يحشحشون كل “الحزق الملقي” ومع ذلك لا تفعل لهم أي شيء سبحانك، بل تتركهم في كل مرة يذهبون إلى العمرة في نهاية حياواناتهم الباذخة للتوبة وشراء مزهريات الكريسطال النبوي.. وتجعلنا نحشي بذلك نحن أكبر قالب في الدنيا والآخرة… سبحانك..سبحانك لاعلم لنا إلا ماباناما …

–  –  –

دخل أعرابي على عبد الإله فقال له “يا عبد الإله ما قولك في تسريبات بنما …؟؟” فقام عبد الإله فصلي الظهر في 7 ساعات، ثم رجع فلما رآه الأعرابي سأله “واااا ما قولك في تسريبات بنما..؟؟” فقفز عبد الإله فصلى”العصر” في خمسة أيام بدون وضوء! فلما فرغ من الصلاة وجد الاعرابي لازال واقفا يسأله عن بنما… فقام ليؤذن المغرب والأعرابي معربط عليه ليسأله… حتى دخل عليه رجل في بياض، لا تبدو عليه آثار النقل الحضري.. فجمع الأعرابي بنص ثم أخذ بتلابيبه وقال… “مالك لاصق فالسيد أصاحبي.. ” فقال الأعرابي: “كنت أُسوّلهُ عن قوله في بنما”، فردَّ عليه الرجل الذي لا تبدو عليه آثار الأقدام: “سير سوّل مك أولد الق… وخلي عليك السي عبد الإله راه خدام على اليتامى”.