أعلن النجم السينمائي روبرت ريدفورد اعتزال التمثيل بعد أن قضى 50 عاما في أروقة صناعة السينما ووصف آخر أفلامه بأنه “فيلم بديع يستحق الخروج لمشاهدته”.
وعلا تصفيق الحاضرين في مهرجان تورونتو السينمائي بعد عرض الكوميديا المرحة “العجوز والسلاح” (ذا أولد مان آند ذا جان) الذي لعب فيه ريدفورد (81 عاما) دور لص بنوك حقيقي ذي شخصية ساحرة ضبط 17 مرة على مدار 60 عاما أمضاها في عالم الجريمة لكنه تمكن في كل مرة من الهروب من السجن.
وقال ريدفورد أمس الاثنين “كانت فكرة الخارجين على القانون تأسرني دائما منذ كنت طفلا وقد لعبت هذا الدور كثيرا في أعمالي”.
وأضاف “هذا فيلم متفائل. وهو قصة حقيقية. فيلم بديع يستحق الخروج لمشاهدته”.
وكان ريدفورد قال الشهر الماضي إنه سيعتزل التمثيل بعد عرض فيلم “العجوز والسلاح”. وأوضح أنه يريد قضاء وقت أكبر في الرسم، حبه الأول، وينوي الاستمرار في الإخراج.
وخلال السبعينيات والثمانينيات أصبح ريدفورد واحدا من أكبر نجوم السينما بفضل أدواره في أفلام مثل “كل رجال الرئيس” (أول ذا بريزيدنتس من) و”اللدغة” (ذا ستينج).
إلا أنه لم يفز بأي جائزة من جوائز الأوسكار في التمثيل رغم فوزه بجائزة الأوسكار لأحسن مخرج عن فيلم “الناس العاديون” (أوردينري بيبول).