توفي اليوم الثلاثاء الكاتب والروائي السوري حنا مينة عن عمر ناهز 94 عاما، وأوردت وكالة الأنباء السورية أن الكاتب الشهير توفي بمنزله بالعاصمة دمشق إثر معاناة طويلة مع المرض.
وذكرت الوكالة أن “وزارة الثقافة نعت الراحل الذي يعد من كبار الروائيين العرب وأحد أهم رموز الرواية في العالم، إذ رصد عبر أكثر من 40 رواية على مدى نصف قرن، قضايا الناس وانتقد فيها الاستغلال والجشع واضطهاد المرأة، وتنبأ أن الرواية ستشغل المكانة الكبيرة لدى العرب وستصبح ديوانهم”.
وخلف “شيخ الروائيين العرب” مكتبة زاخرة من الروايات من أهم عناوينها “المصابيح الزرق” و”الشراع والعاصفة” و”الياطر والأبنوسة البيضاء” و”نهاية رجل شجاع” و”الثلج يأتي من النافذة” و”الشمس في يوم غائم” و”بقايا صور”، وغيرها من الأعمال الأدبية، والتي حول بعضها إلى أعمال درامية تلفزيونية.
وكان الراحل قد نشر في الرابعة والثمانين من عمره (عام 2008) وصيته ونشرها في الصحافة بشكل علني، حيث تمنى فيها حينها ألا يحتفى به ميتا وألا تقام له حفلة تأبين.