اختتم أمس الأربعاء بمدينة الدار البيضاء مهرجان “السينما والمدينة” الذي لم يعرف أي إقبال للجمهور البيضاوي، بحيث ظلت قاعات سينما “الريف” وسينما “ABC” خالية تقريبا في جميع عروض الأفلام التي كانت مبرمجة منذ السبت الماضي، بحيث حتى منظمي المهرجان أنفسهم كانوا يغيبون عن عروض الأفلام المبرمجة لتبقى قاعة سينما الريف التي برمج فيها أفلام المسابقة الرسمية، خالية تماما، سوى من بعض الأفراد المعدودين على الأصابع، الذين حضروا لمشاهدة الأفلام برفقة لجنة تحكيم المهرجان، التي وجدت نفسها في غالب الأحيان وجها لوجه أمام مخرجي وممثلي الأفلام المعروضة بعد العرض من أجل مناقشة هذه الأفلام المفروض أن تكون مع الجمهور.
وفي المقابل استاء مجموعة من المخرجين والممثلين المغاربة الذين قدمت لهم دعوى لحضور المهرجان، من الطريقة التي عوملوا بها من قبل المنظمين، لحظة افتتاح المهرجان، بحيث تم التعامل معهم كأشخاص غير “مرغوب” فيهم لحظة استقبال الوالي ورئيس جهة الدار البيضاء سطات، وهو ما دفع مجموعة من الفنانين الغياب عن المهرجان منذ لحظة افتتاحه.
كما لم يعرف، مهرجان الدار البيضاء للسينما والمدينة أي حضور إعلامي، وذلك بسبب غياب المعلومة بشكل تام، في الجرائد والمواقع الإلكترونية، حتى أن صحفيين لا تبعد مقار عملهم كثيرا عن القاعات السينما المحتضنة لهذا المهرجان، لم يعرفوا بتنظيم المهرجان إلا بعد مرور أربعة أيام عن افتتاحه.
مندوبية الحليمي ترصد تحسنا في مؤشر ثقة الأسر خلال الفصل الثاني من سنة 2024
أظهرت نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، المنجز من طرف المندوبية السامية للتخطيط، أ…