ما إن ضبطت، -وهنا من الضبط وتحرير محضر-، الفرقة الوطنية الشيخ عمر والشيخة فاطمة وهما “متلبسين” بحادث “الإفك” على شط بحر المنصورية، حتى قامت قيامة “شيعة” المخزن وبدأت في السباب وأكل لحم الشيخ والشيخة نيئا أمام الملأ، الجرائد التي كتبت على صفحتها الأولى “الفضيحة” معروفة أنها شيعت نفسها لخدمة أجندات المخزن منذ مدة، وموضوع كهذا بطبيعة الحال سيحرك “الواجب المهني” الذي أخذوه على أنفسهم، وهو تشويه ومهاجمة، بحق أو دونه، أي فرد محسوب على العدالة والتنمية “يحصل” في شراك المخزن والمتحكمين من “شيعته”.
إلى حدود الآن المعادلة مفهومة، ولا مجال لنصرة جريدة “حاقدة” فيما تكتبه من سموم لتشويه أي شخص، المُشكل فيما خاض فيه بعض من يحسب نفسه على “التيار الديمقراطي” من نقاش يتنافى بالأساس مع الحقل القيمي للمنظومة الكونية لحقوق الإنسان، فبشكل مفاجئ أصبح أصحابنا مطلعين ومصدقين لما خطته الفرقة الوطنية، أو يتكلمون بيقينية عن حادث “الزنا” و”الخيانة الزوجية” كأنهم كانوا ثالث الاثنين.
ومن “أصحابنا” من ذهب لنقاش صحة وقانونية “الزواج العرفي” الذي قالت أحد الصحف، المعروفة بكونها حائط إعلانات الأجهزة المعلومة” أن بنحماد صرح به كرابط لعلاقته بفاطمة النجار، معتبرين أنه غير قانوني ولا يمت بالمذهب المالكي الذي يتخذه المغرب كمذهب إسلامي رسمي.. فبقدرة قادر أصبح الرفاق مالكيون وينبذون المذاهب الثلاثة الأخرى!
وما يثير الشفقة أكثر على من نصب نفسه بوقا لفضح “الشيخ والشيخة”، أولائك الذين باعوا أنفسهم لـ”شيعة” المخزن، وأصبحوا يترصدون كل مناسبة يكبو فيها خصوم “المتحكمين”، والذين هم أولياء نعمهم، لإبداء الطاعة وتوجيه أقلامهم وأفواههم لنهش لحم الناس وتناسوا أن أغلبهم ذاق من نفس الكأس في أيام خلت..
فتبرير بعض الرفاق عندما تنتقدهم على هجومهم السريالي والعبثي حول واقعة “الشيخ والشيخة” هو “أن بنحماد والنجار طالما تهجما على الحريات الشخصية ولذلك وجب انتقادهما وعدم التضامن مع من لا يؤمن بالحرية الفردية”.. يا رفاق مبدأ حقوق الإنسان لا يتجزأ ولا يستثنى منه أحد.
قرعة كأس أمم إفريقيا لكرة القدم للسيدات (المغرب 2024).. لبؤات الأطلس في المجموعة الأولى إلى جانب كل من الكونغو الديمقراطية والسنغال وزامبيا
أسفرت قرعة كأس أمم إفريقيا للسيدات (المغرب 2024)، التي جرت اليوم الجمعة بمركب محمد السادس …